إنجاز مذهل: دعم المحافظات بمشروعات متكاملة – تصريح رئيس جهاز التجارة الداخلية

تسعى وزارة التموين وجهاز تنمية التجارة الداخلية إلى تعزيز المشروعات التجارية في المحافظات عبر توفير بنية تحتية متكاملة وخدمات نوعية تُسهم بشكل مباشر في تحسين جودة المعيشة. وأعلن حسام الجراحي، رئيس جهاز التجارة الداخلية، عن خطوات كبيرة تُنفّذ بالشراكة مع القطاع الخاص والجهات الحكومية لتطوير التجارة الداخلية وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تشمل كل المناطق، وخاصة المحافظات التي تحتاج إلى دعم أكبر.

تنمية التجارة الداخلية بالشراكة مع القطاع الخاص

أكد حسام الجراحي أن هناك جهودًا مكثفة لدعم مشروعات التجارة الداخلية بالتعاون مع القطاع الخاص، مما يُسهم في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار إلى أن من بين المبادرات التي يدعمها الجهاز توفير الأراضي والمرافق اللازمة للمستثمرين، مع الحرص على إزالة جميع العقبات التي تواجههم. إضافةً إلى دعم البنية التحتية في المحافظات من خلال إطلاق مشروعات لوجستية متطورة تشمل مستودعات للأدوية وخدمات طبية ترتقي بالخدمات الصحية، وهو ما يعكس رؤية شاملة لتنمية كل القطاعات المرتبطة بالتجارة الداخلية.

أبرز المشروعات اللوجستية في محافظة الغربية

خلال زيارته لمنطقة الغربية، كشف الجراحي عن أن المساحة المخصصة للمشروع هناك تبلغ حوالي 135 ألف متر مربع، مع تخصيص 60 ألف متر مربع لمخازن الأدوية. يُعد هذا المشروع نموذجًا لتطور التجارة الداخلية، حيث يهدف إلى تحسين التخزين الآمن للمنتجات الطبية وضمان كفاءة التوزيع على مستوى الجمهورية. عبر هذه المشروعات، تستفيد محافظات مثل كفر الشيخ والغربية من خدمات لوجستية عالية الكفاءة، مع الحرص على تذليل المشكلات التي يمكن أن تعرقل سير العمل، وذلك من خلال التعاون المستمر بين جهاز التجارة الداخلية والشركات المطورة لهذه المشروعات.

تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال التجارة الداخلية

تضع وزارة التموين أولوية لدعم التجارة الداخلية باعتبارها وسيلة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر. وأكد رئيس جهاز التجارة الداخلية على أن تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين هو الهدف الأهم من هذه الخطط، حيث تُركّز الجهود على توفير حياة كريمة ومتوازنة للمواطنين عبر انتشار المشروعات في مختلف المحافظات؛ مما يُسهم في توفير وظائف جديدة وتحسين جودة الخدمات. من خلال هذه الخطط، تسعى الحكومة لتقديم نموذج ناجح لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الرفاهية المجتمعية.