تعرّف الآن: محافظ بورسعيد يحتفل بعيد القيامة المجيد مع الأقباط في حي الشرق

شارك اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، في الساعات الأولى من صباح اليوم، احتفالات عيد القيامة المجيد التي نظمها الإخوة الأقباط بالكنيسة الإنجيلية في حي الشرق بمحافظة بورسعيد، وسط أجواء مليئة بالمحبة والتآخي. جاءت مشاركته تعزيزًا لروح الوحدة الوطنية التي تجمع بين أبناء الشعب المصري، تأكيدًا على قيم التسامح والمودة التي تسود العلاقات بين المسلمين والمسيحيين.

محافظ بورسعيد يشارك احتفالات الكنيسة الإنجيلية

شهدت الكنيسة الإنجيلية في حي الشرق تجمعًا كبيرًا من القيادات التنفيذية والشعبية؛ حيث رافق المحافظ خلال الاحتفالية كل من اللواء تامر السمري، مدير أمن بورسعيد، والدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، وعدد من مستشاري المحافظ وقيادات أمنية ودينية. كما حضر نواب البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ عن بورسعيد، بالإضافة إلى أمناء الأحزاب السياسية ورؤساء الأحياء. عكس هذا الحضور الكبير روح الوحدة والتلاحم بين جميع أطياف المجتمع التي طالما عُرفت بها بورسعيد.

أجواء مبهجة بمشاركة القيادات الشعبية والتنفيذية

تزينت الكنيسة بالترانيم المسيحية التي عبرت عن روح عيد القيامة المجيد، وقدم المشاركون باقات الزهور والحلوى والهدايا. بدأ الحفل بعزف السلام الوطني المصري، مما أضفى طابعًا وطنيًا مميزًا، قبل أن يُلقي اللواء محب حبشي كلمةً نقل فيها تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لجميع أبناء بورسعيد، خاصّة الإخوة الأقباط بهذه المناسبة، مؤكدًا على قيم التسامح والوحدة. وكما عبّر القس بهاء، راعي الكنيسة، عن امتنانه للحضور الرسمي والشعبي، أكد أن مصر دائمًا نموذج للعيش المشترك والسلام الاجتماعي.

لمحة عن جهود الأجهزة التنفيذية في بورسعيد

على هامش الاحتفالات، أعلنت محافظة بورسعيد حالة الاستعداد القصوى؛ حيث كثفت الأجهزة الأمنية والتنفيذية جهودها لتأمين الفعاليات؛ وشهدت الشوارع أجواء احتفالية تنمّ عن حب وسعادة سكان بورسعيد بمثل هذه المناسبات الوطنية والدينية. إذ تبرز الروح المصرية التي تتجسد كل يوم في مظاهر المحبة والتلاحم، لتبقى بورسعيد رمزًا للوحدة الوطنية والتسامح الديني.