شهد العالم مؤخرًا خطوة علمية بارزة في مجال الألوان والرؤية البشرية، حيث أعلن باحثون عن اكتشاف لون جديد يُدعى “أولو” (Olo)، وهو مزيج مبتكر من اللونين الأزرق والأخضر يتمتع بدرجة تشبع لونية مذهلة لم تُسجل من قبل. تم التوصل إلى هذا الاكتشاف من خلال تقنية متقدمة مكنت العلماء من التفاعل مع خلايا الشبكية الإنسانية بشكل مباشر، وفتح آفاقًا جديدة لفهم الألوان وأساليب علاج أمراض العين.
ما هو اللون الجديد “أولو”؟
اللون الذي أطلق عليه العلماء اسم “أولو” يتميز بأنه ليس فقط مزجًا تقليديًا بين الأزرق والأخضر، بل يمثل تجربة بصرية جديدة كليًا. استُخدمت تقنيات ليزر دقيقة لتنشيط خلايا “M” المسؤولة عن اللون الأخضر بشكل معزول عن باقي المستقبلات الضوئية. وفقًا للتقارير، كان اللون يبدو عالي التشبع، وأثار إعجابًا كبيرًا لدى المشاركين بالدراسة، حيث وصفه البعض بأنه أكثر وضوحًا من اللون الأخضر المعتاد. يُعد اللون أول خطوة لإعادة برمجة الدماغ على معايشة ألوان لم تكن متاحة سابقًا، وتؤسس لتجارب بصرية لا حدود لها.
التقنيات المستخدمة لاكتشاف “أولو”
تابع أيضاً «فرصة محدودة» جدول قطارات القاهرة الإسكندرية اليوم الأربعاء 9-7-2025 وكيفية حجز مقعدك بسهولة
العيون البشرية تعتمد على ثلاثة أنواع من خلايا المخاريط: L (طويلة الموجة للأحمر)، M (متوسطة الموجة للأخضر)، وS (قصيرة الموجة للأزرق). في الظروف الطبيعية، تنشط هذه الخلايا معًا بتداخل يصعب الفصل بينه. ومع ذلك، تمكّن العلماء عبر تقنية “أوز” (Oz) المبتكرة من استخدام الليزر لتحفيز نوع واحد فقط من المستقبلات الضوئية، وتفعيل مستقبلات M دون التأثير على مستقبلات L وS، وبالتالي تقديم لون جديد بالكامل. هذه التقنية تتطلب تصويرًا دقيقًا للشبكية وتعديلات خاصة باستخدام طبقة قبلية من البصريات لتوجيه الليزر بأقصى دقة ممكنة.
تأثيرات اللون “أولو” على الأبحاث العلمية
تابع أيضاً «فرصة ذهبية» مواعيد قطارات القاهرة الإسكندرية اليوم 9 يوليو 2025 هل ما زالت التذاكر متوفرة
تمثل التقنية خطوة هائلة لفهم آليات الرؤية البشرية وعلاج اضطراباتها مثل عمى الألوان. على المدى البعيد، قد تسهم في تطوير تكنولوجيا جديدة تساعد الأشخاص الذين يعانون من أمراض بصرية، مثل التتراكروماتية التي تمكّن أصحابها من رؤية ألوان إضافية، أو حتى فقدان البصر الجزئي. علاوة على ذلك، يمكن إدماج “أولو” في الأجهزة الحديثة مستقبلاً لتقديم تحسينات في التصوير ثلاثي الأبعاد وتجارب واقع افتراضي أقرب للطبيعة، لكن كل هذا يعتمد على تخطي العوائق الحالية، مثل تعقيد الأجهزة وعدم القدرة على توجيه الليزر المباشر للرؤية المركزية.
رغم أن التقنية ما زالت قيد التطوير وتعتمد على أدوات معقدة للغاية غير متاحة تجاريًا، إلا أنها تشير إلى إمكانية كبيرة لإعادة تصميم التجارب البصرية بإبداع غير محدود. من المؤكد أن اللون الجديد “أولو” سيسهم في استحداث ثورة علمية وتقنية، قد تغير مستقبلنا البصري وتفتح المجال لاكتشاف ألوان وتجارب حسية جديدة.
صدارة مُستحقة: الأهلي يتصدر الدوري بعد تعثر بيراميدز على رادار
سعر الدولار اليوم في مصر: استقرار جديد بالبنوك الحكومية والخاصة الخميس 24-04-2025
«موعد منتظر» بداية الدراسة 1447 وزارة التعليم تعلن التاريخ الرسمي للبداية وهل هناك تغييرات؟
كيف تُبهج طفلك؟ قناة وناسة بيبي كيدز 2025 متعة بلا توقف للأطفال الصغار
«بث مباشر» مباراة الهلال السعودي وجوانجو إف سي في ربع نهائي آسيا
«تردد جديد» قناة طيور الجنة 2025 على النايل سات والعرب سات الآن
«نتائج مذهلة» PDF الان نتائج السادس الابتدائي 2025 الدور الاول برابط مباشر وسريع
«تطورات مفاجئة» الذهب يتأثر بالتوترات بين إسرائيل وإيران في السعودية