رابط تسجيل التلاميذ الجدد 2025 بالمغرب: خطوة سهلة عبر منصة مسار التعليمية!

في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقمنة وتبسيط الإجراءات أمام الأسر، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن موعد انطلاق عملية تسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب 2025 للسنة الأولى من التعليم الابتدائي عبر منصة “مسار”. تمتد فترة التسجيل من 1 إلى 30 أبريل 2025، إذ تسعى الوزارة إلى توفير حلول عملية لتسهيل العملية التعليمية وضمان تجربة استخدام ميسرة للمواطنين المغاربة.

كيفية التسجيل عبر منصة مسار لتسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب 2025

تتيح منصة “مسار” للأهالي إمكانية تسجيل أبنائهم بسهولة إلكترونيًا دون الحاجة إلى التنقل بين المؤسسات. لضمان إنجاز هذه العملية بنجاح، يجب اتباع الخطوات التالية:

• الدخول إلى الرابط الرسمي لمنصة “مسار”.
• اختيار المؤسسة التعليمية الأقرب إلى محل السكن.
• إدخال البيانات الشخصية الخاصة بالتلميذ بدقة.
• إضافة المعلومات المتعلقة بالحالة المدنية للتلميذ.
• الموافقة على الشروط والأحكام الخاصة بالتسجيل.
• النقر على “حفظ الطلب” لتأكيد اكتمال الإجراءات.

عقب إتمام التسجيل عبر المنصة، يُطلب من أولياء الأمور تقديم مجموعة من الوثائق إلى المؤسسة المدرسية المختارة، وتشمل:

1. الملف البرتقالي الخاص بالتلميذ.
2. وصل التسجيل القبلي الإلكتروني.
3. وثائق رسمية إضافية حسب متطلبات المدرسة.

موعد تسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب 2025 عبر منصة مسار

أوضحت وزارة التربية الوطنية أن عملية تسجيل التلاميذ الجدد للسنة الدراسية 2025 ستجري خلال الفترة ما بين 1 و30 أبريل من نفس العام. وشددت الوزارة على أهمية التسجيل الرقمي لتفادي التعقيدات التقليدية. كما نصحت الأسر المغربية بالانتباه للآتي:

• إدخال البيانات المطلوبة بدقة لتجنب رفض الطلبات.
• اختيار مدرسة قريبة بما يتماشى مع مصلحة التلميذ وتسهيل التنقل.
• الالتزام بتسليم جميع الوثائق إلى المدرسة قبل انتهاء المهلة المحددة.

أهداف منصة مسار لتسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب 2025

تأتي منصة “مسار” كجزء من رؤية وزارة التربية الوطنية للتوجه نحو التحول الرقمي، حيث تهدف إلى تحسين جودة الخدمات التعليمية، وتسهيل وصول الأسر إلى المعلومات وإنجاز العمليات الإدارية دون عناء. المنصة لا تقتصر على التسجيل فقط، بل تتيح ميزات إضافية مثل تتبع نتائج التلاميذ وتحديث بياناتهم.

من خلال تسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب عبر هذه المنصة، تتطلع الوزارة إلى تعزيز مبدأ الشفافية وتقليل العبء الإداري. هذه الجهود تعكس التزامها بتطوير البنية التحتية الرقمية بما يتماشى مع سياسة الرقمنة الوطنية. وتعد هذه الخطوة مساهمة فعّالة لتسهيل اندماج التلاميذ الجدد في البيئة التعليمية بسهولة ويسر.

وضمن هذا السياق، نالت منصة “مسار” تقييمات إيجابية بفضل دورها في تحسين سير العمل بالمؤسسات التعليمية، الأمر الذي يعزز الثقة في الإجراءات الإلكترونية كخيار أساسي في تطوير المنظومة التعليمية بالمغرب. بهذا، يظل التركيز على مستقبل التعليم الرقمي جزءًا من خارطة الطريق نحو إدارة أكثر كفاءة وشفافية.