مساحات سبورت: ريال مدريد يحقق أسوأ رقم في دوري الأبطال منذ 25 عامًا

في موسم مليء بالإثارة والتحديات، حقق ريال مدريد رقماً قياسياً سلبياً غير مسبوق في مسيرته الطويلة بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم. الفريق الإسباني تعرض لست هزائم خلال موسم 2024/2025، وهو الأسوأ بالنسبة للنادي منذ 25 عامًا. هذا الرقم الصادم يثير تساؤلات واسعة حول أداء الفريق وحظوظه في إعادة الهيمنة على الساحة الأوروبية التي عُرف بها لسنوات طويلة.

ريال مدريد يحقق رقماً تاريخياً سلبياً في دوري الأبطال

تاريخ ريال مدريد الطويل في دوري أبطال أوروبا يزخر بالإنجازات الكبيرة، حيث يُعد النادي الأكثر تتويجاً باللقب القاري برصيد 14 بطولة. ولكن موسم 2024/2025 شهد انهياراً ملحوظاً في الأداء، حيث أنهى الفريق مشاركته بـ6 هزائم في 14 مباراة فقط، مقارنة بخمس هزائم في موسم 2000/2001، وهو ما يمثل تراجعاً كبيراً مقارنة بالفترات الذهبية.

النسب تُظهر تبايناً واضحاً، فبينما تمكن “الميرينغي” من تحقيق 8 انتصارات هذا الموسم، إلا أن نسبة الهزائم قد فرضت تساؤلات حول قدرة الفريق على المنافسة على أعلى المستويات.

عودة إلى الإحصائيات: مقارنة بين المواسم

إذا نظرنا إلى تاريخ النادي الملكي، فمن النادر أن يُسجل مثل هذا العدد من الهزائم في مسابقة بحجم دوري أبطال أوروبا. للإيضاح، دعونا نستعرض مقارنة سريعة:

• موسم 2000/2001: 5 هزائم.
• موسم 2024/2025: 6 هزائم.

هذا الارتفاع في عدد الخسائر يُعد إشارة واضحة إلى تراجع المستوى العام للفريق، على الرغم من نجاحه في تحقيق عدد جيد من الانتصارات خلال مشواره.

ماذا يعني هذا الرقم بالنسبة لريال مدريد؟

خسارة ريال مدريد 6 مباريات في موسم واحد ليست مجرد إحصائية، بل مؤشر على تحديات أعمق تواجه النادي. هذه الأرقام تدعو إدارة النادي والمدرب للعمل على تحسين أداء الفريق، خاصة مع تصاعد المنافسة في الكرة الأوروبية.

الموسم الحالي قدم دروساً حاسمة للفريق، وإذا أراد النادي الحفاظ على مكانته كواحد من أعرق أندية العالم، فعليه اتخاذ خطوات جادة لإعادة بناء الفريق. ويتساءل الجمهور عما إذا كانت هذه الكبوة ستُحفّز الفريق للعودة أقوى أم أن الطريق سيبقى مليئاً بالعقبات.