الأرصاد الكويتية: عاصفة ترابية تضرب البلاد وانخفاض الرؤية وارتفاع الحرارة قريباً!

شهدت الكويت صباح اليوم الإثنين تقلبات جوية ملحوظة إثر تأثر البلاد بعاصفة ترابية قوية، أدت إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000 متر وقد تنعدم كليًا في بعض المناطق. وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية أن العاصفة مصحوبة برياح شمالية غربية نشطة تصل سرعتها إلى 60 كم/ساعة، متسببةً بارتفاع الأمواج إلى نحو ستة أقدام. تأتي هذه الظروف الجوية غير المستقرة وسط تحذيرات رسمية بضرورة توخي الحيطة والمتابعة المستمرة للتحديثات.

التقلبات الجوية في الكويت: تفاصيل العاصفة الترابية وأثرها

تشهد الكويت اليوم اضطرابات مناخية ناتجة عن كتلة هوائية حارة ترافقها رياح جنوبية نشطة أثارت عاصفة ترابية، خصوصًا في المناطق المكشوفة. صرّح مدير إدارة الأرصاد الجوية، ضرار العلي، عن تحول الرياح لاحقًا إلى شمالية غربية صباح الثلاثاء، والذي من المتوقع أن يساهم في استمرار تدني معدل الرؤية الأفقية، مع انعدامها في بعض المناطق.

تُفيد التقارير أيضًا بارتفاع ملحوظ في الأمواج البحرية؛ حيث بلغت نحو ستة أقدام، ما أثار قلق الجهات المختصة، وأدى إلى تقديم نصائح بتجنب الأنشطة البحرية أو التنقل في المناطق الصحراوية المفتوحة حتى استقرار الأحوال الجوية.

المتغيرات الجوية المرتقبة وتحسن الطقس

من المتوقع أن تتسبب الجبهة الهوائية الباردة التي تعبر البلاد عصر اليوم في انخفاض درجات الحرارة وتحسن الأحوال الجوية بشكل تدريجي بحلول صباح الثلاثاء. كما تشير تنبؤات الأرصاد إلى أن الغبار سيتلاشى بشكل تدريجي، ليتحول الطقس إلى أكثر استقرارًا مرفقًا بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة العظمى، مما يوفر بيئة مناسبة لحياة طبيعية أكثر أمانًا. ويُنصح الجمهور بمتابعة منصة إدارة الأرصاد الجوية للحصول على تحديثات حية بخصوص المناخ.

توصيات وإرشادات للتعامل مع العاصفة الترابية

في ظل تأثر الكويت بالعاصفة الترابية، أصدرت إدارة الأرصاد الجوية عددًا من التوصيات لتقليل المخاطر الناتجة عن الظروف الجوية القاسية. تشمل هذه التوصيات:

• تجنب القيادة في المناطق المتأثرة بالغبار الكثيف حفاظًا على السلامة.
• التأكد من غلق النوافذ جيدًا لتقليل دخول الغبار إلى المنازل والمباني.
• ارتداء الكمامات أو تغطية الأنف والفم في حال الاضطرار للخروج.

كما ناشدت الجهات المختصة تجنب الأنشطة البحرية نظرًا لارتفاع مستوى الأمواج، وضرورة متابعة الإرشادات الصادرة عبر القنوات الرسمية للحد من التعرّض لحوادث محتملة.

استمرار هذه الظروف الجوية يُبرز أهمية التعاون المجتمعي في التعامل مع التغيرات المناخية المفاجئة، مما يعكس وعي المواطنين في مواجهة مثل هذه التحديات المناخية.