أبل تتصدر مبيعات الهواتف عالميًا في الربع الأول من 2025 بتفوق مذهل

في عالم التكنولوجيا المتسارع، أظهر تقرير جديد من شركة Counterpoint تحقيق شركة آبل إنجازاً تاريخياً بتفوقها في مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الأول من العام، وذلك لأول مرة على الإطلاق. ورغم المنافسة الشرسة، فقد تمكنت آبل من الاقتراب من حصص السوق العالمية بشكل ملحوظ. التقرير تناول أيضاً أداء السوق الصيني، الذي استحوذ على الحصة الأكبر من شحنات الهواتف الذكية عالمياً بنسبة 20%.

تحليل شحنات الهواتف الذكية عالميًا

أوضحت بيانات التقرير أن قياس شحنات الهواتف يعتمد على عملية نقل الأجهزة من مواقع التصنيع إلى نقاط التوزيع والمستهلكين، وهو عامل أساسي في تقييم السوق. هذه الشحنات، رغم أنها لا تمثل مبيعات مباشرة أو عائدات فورية، تُعتبر مؤشرًا رئيسيًا لحركة السوق وتوجهات الطلب.

على مستوى السوق العالمي، أشارت البيانات إلى نمو ضعيف بنسبة 1% في شحنات الهواتف الذكية خلال الربع الأول من السنة الجارية. ورغم ذلك، حافظت الشركات الكبرى على مراكزها القيادية، إذ استحوذ المنافس الصيني الأكبر على 20% من السوق ليبقى في صدارة الترتيب، مستفيدًا من إصدار سلسلة هواتفه الجديدة المرتقبة في الأعوام القادمة.

آبل تسجل قفزة نوعية في مبيعات الهواتف الذكية

في المرتبة الثانية، برزت آبل بحصة سوقية بلغت 18%، وهو أداء يعكس قوة الشركة في استقطاب مستخدمين جدد ورفع معدل الإقبال على أجهزتها. لتحقيق ذلك، أطلقت آبل هاتفها الجديد آيفون 16e، الذي جاء كخطوة تطويرية على سلسلة آيفون SE السابقة، حيث تم تبني تصميم جديد مستوحى من آيفون 14.

الهاتف الجديد يأتي مزودًا بمعالج A18 المتطور، وهو نفس المعالج المستخدم في هواتف آيفون 16 و16 بلس. كما تم تحديث تقنيات الأمان، إذ استُبدلت تقنية Touch ID ببصمة الوجه Face ID، مما يعزز من تجربة المستخدم ويواكب احتياجات السوق المعاصر.

منافسة مستمرة في سوق الهواتف الذكية

شهد سوق الهواتف الذكية تنافسًا لا مثيل له، مع استمرار الشركات في تقديم إبداعات لتلبية الطلبات المتزايدة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة. البيانات أظهرت أن انتشار الهواتف الذكية يتجه نحو التوسع، مع بقاء التركيز على تحسين الكفاءة وتقديم تصاميم تلبي توقعات المستخدمين.

للراغبين بمتابعة الجديد في هذا القطاع الحيوي، تحتفظ آبل بقدرتها على تغيير قواعد اللعبة، وهذا ما يجعلها منافسًا قويًا في سوق الهواتف الذكية اليوم، الذي بات يحكمه الابتكار وسرعة الاستجابة للطلب العالمي.