النيابة تحفظ التحقيق في اتهام شاليمار شربتلي عمر زهران بخيانة الأمانة.. تفاصيل صادمة!

تصدرت قضية المخرج عمر زهران والفنانة شاليمار شربتلي المشهد من جديد بعد قرار النيابة العامة بحفظ التحقيقات في اتهامه بخيانة الأمانة. القضية التي شغلت الرأي العام تضمنت اتهامات متبادلة بين الطرفين حول إيصال أمانة بقيمة 12 مليون جنيه. ومع القرارات الجديدة، تظل خفايا القضية وتفاصيلها محط اهتمام واسع، حيث أثارت العديد من الأسئلة حول الكواليس الحقيقية لهذه الأحداث.

حفظ التحقيق في اتهام عمر زهران بخيانة الأمانة

قررت النيابة العامة حفظ التحقيق في الاتهام الموجّه إلى المخرج عمر زهران بخيانة الأمانة، وذلك لعدم توافر دليل إدانة قاطع. وفقًا للتحقيقات، تبين أن تقديم إيصال الأمانة في سياق محاكمة أخرى ليس كافيًا لإثبات وجود نية لارتكاب الخطأ. كما لم تُقدم أي شهادات تؤكد أن المخرج زهران تلقى طلبًا رسميًا برد الإيصال أو احتفظ به بسوء نية، مما أدى إلى إنهاء التحقيق دون إحالة القضية إلى المحاكمة.

شاليمار شربتلي: تفاصيل الدعوى وشرح الكواليس

تعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تقدمت به الفنانة شاليمار شربتلي تتهم فيه المخرج عمر زهران بخيانة الأمانة. البلاغ جاء بعدما قدم زهران إيصال أمانة بقيمة 12 مليون جنيه أثناء إحدى المحاكمات. شربتلي أكدت أن الإيصال كان مُحررًا لصالحها من طرف زوجها خالد يوسف، بهدف ضمان حقها إذا تعرض لأي مكروه. ولكن عندما اكتشفت تقديم الإيصال في قضية لا علاقة لها، تصاعد الجدل وتقدمت بالدعوى القضائية.

في الوقت ذاته، استمعت النيابة إلى شهادات الطرفين وشهود العيان، بمن فيهم المخرج خالد يوسف، الذي أوضح أن الإيصال كان للحفاظ على حق زوجته، لكنه صُدم من سياق استخدامه فيما بعد.

تصريحات عمر زهران: الخلفيات الإضافية

نفى المخرج عمر زهران في أقواله أمام النيابة تهمة خيانة الأمانة. وأوضح أن الاحتفاظ بإيصال الأمانة جاء بناءً على تفاهم بين خالد يوسف وشاليمار شربتلي، وأنه لم يخالف الاتفاق. زهران أشار إلى أن تقديم الإيصال أثناء محاكمته جاء لدحض مزاعم سرقة مجوهرات شاليمار، حيث أراد استخدامه كدليل على الثقة الممنوحة له.

وأكد زهران أن القصة بدأت بنزاع مالي بين خالد يوسف وزوجته شاليمار، وهو السبب الذي دفعه للتدخل كوسيط موثوق. وأضاف تفاصيل عن لقاء جمعه بمحامٍ خاص للشربتلي، والذي انسحب من القضية لاحقًا بعد اتصاله بخالد يوسف.

الجديد في هذه القصة أن زهران يقضي الآن عقوبة الحبس لأسباب تتعلق بقضية سرقة مجوهرات شربتلي، حيث أُدين سابقًا وحكم عليه بالسجن لمدة عام بعد تخفيف الحكم الأولي الذي كان يقضي بعامين كاملين.

القضية التي جمعت شخصيات مؤثرة في الوسط الفني والثقافي، مثل خالد يوسف وشاليمار شربتلي، ستبقى شاهدًا على تعقيدات العلاقات المالية والقانونية وتأثيرها على الحياة الشخصية.