المؤسس عثمان الحلقة 187: تأجيل مثير ومواجهة حاسمة ضد أولجايتو المنتظر!

يترقب عشاق المسلسلات التاريخية بشغف كبير عرض الحلقة 187 من مسلسل “المؤسس عثمان”، والتي ينتظر أن تكون مليئة بالأحداث الحاسمة التي ستساهم في تغيير مجريات الأحداث. تصاعدت الأحداث بشكل كبير في الحلقات الأخيرة، خاصة بعد مقتل إيسان بيكيه وتصعيد المغول ضد قبيلة الكاي، ما يزيد من حدة التساؤلات حول مستقبل عثمان بن أرطغرل ومسيرته في تأسيس الدولة العثمانية الوليدة.

أبرز أحداث الحلقة السابقة من مسلسل المؤسس عثمان

شهدت الحلقة 186 من مسلسل “المؤسس عثمان” أحداثًا درامية قلبت موازين الصراع. أبرز تلك الأحداث هو مقتل إيسان بيكيه، ابنة زعيم المغول أولجايتو، التي قتلت بخدعة مدبرة من صوفيا لإشعال فتيل الصدام بين المغول والعثمانيين. هذا التطور أثار غضب الزعيم المغولي، الذي بدأ بتجهيز جيش ضخم للهجوم على عثمان وقبيلته.

كما تمكن عثمان من تحقيق نصر استراتيجي هام، لكن التحديات تطورت لتصبح أكثر ضراوة. هذا التصاعد في الأحداث جعل الجميع يتساءلون: هل سيستطيع عثمان تجاوز هذه المحنة؟ وكيف سيستعد لحماية قبيلته من الهجمات المرتقبة؟

تصاعد التوتر بين عثمان والمغول

بعد فقدانه ابنته، يسعى أولجايتو لتكثيف الضغوط على قبيلة الكاي عبر إعداد حملة عسكرية شاملة تقضي على خصمه الخطر. تشير التوقعات إلى أن عثمان سيعتمد في الحلقة 187 على جمع التحالفات مع القبائل التركية لمواجهة المخاطر الداهمة. الاستراتيجية الجديدة قد تشمل:

• توسيع التحالف مع قيادات القبائل الموالية له لتعزيز موقفه العسكري.
• استخدام خطط حربية جديدة لتفادي المواجهات المباشرة المكلفة.
• العمل على استغلال أي فرصة لبث الخلافات بين المغول وحلفائهم.

التوتر المتزايد ينذر بصدام كبير، حيث سيكون على عثمان مواجهة تحد غير مسبوق يهدد الطموحات العثمانية المبكرة.

موعد عرض الحلقة 187 من مسلسل المؤسس عثمان

بسبب تزامن موعد عرض الحلقة 187 مع احتفالات عيد الفطر، تم تأجيلها إلى يوم الأربعاء 9 أبريل 2025. تُبث الحلقة على القنوات التركية الساعة الثامنة مساءً بتوقيت تركيا، في حين تُترجم لاحقًا إلى العربية وتُعرض يوم الخميس 10 أبريل عبر قنوات مثل الفجر الجزائرية ومنصة النور بلاي.

الحلقة المنتظرة قد تأتي بمفاجآت كبيرة، أبرزها تقديم شخصيات جديدة قد تغير الديناميكيات الحالية، مثل:

1. كوتشار: شخصية مغولية عازمة على الانتقام من عثمان.
2. تركمان بك: زعيم قبيلة تركية محتمل أن يشكل تحالفًا هامًا مع عثمان.
3. كلوديوس: وجه بيزنطي جديد بأجندة مبهمة قد تُعقّد المشهد.

كل هذه التطورات تزيد من حماس الجمهور، ليبقى السؤال الحاسم: هل ستُؤمَّن قبيلة الكاي من الهجمات المتتالية؟ وهل سينجح عثمان بتجاوز هذه المرحلة الصعبة لتحقيق أحلامه في بناء الدولة العثمانية الناشئة؟ الإجابة قد تكمن في الحلقة المقبلة التي تعد بأن تكون فارقًا في تاريخ العمل.