أمطار تضرب 7 مناطق وموجة البرد الرابعة تبدأ.. الحصيني يكشف طقس الـ72 ساعة

تشهد المملكة العربية السعودية تغيرات مناخية ملحوظة خلال الأيام المقبلة، وسط توقعات تشير إلى تساقط أمطار متفرقة تليها موجة برد قطبية قوية هي الرابعة هذا الموسم. ووفقًا لما أعلنه الخبير والباحث في الطقس عبدالعزيز الحصيني، فمن المتوقع أن تضرب هذه التغيرات معظم مناطق البلاد، مما يتطلب استعدادات خاصة من المواطنين والمقيمين لتقلبات الطقس الحادة.

الأمطار تشمل مناطق واسعة في السعودية

بحسب النماذج المناخية الحديثة، تبدأ الأمطار بالهطول اليوم الأحد وتستمر حتى صباح يوم الاثنين، حيث يتوقع أن تشمل مناطق عدة مثل الباحة، عسير، جازان، وأقصى شمال وغرب منطقة الرياض. كما تشير التوقعات إلى تأثر الصمان، شمال الشرقية وجنوب مكة المكرمة بهذه الأمطار التي ستكون غالبيتها متفرقة.

يلاحظ أيضًا أن هذه الحالة الجوية ستساهم في رفع معدلات الدفء مؤقتًا على معظم المناطق، باستثناء المناطق الشمالية التي ستبقى تحت طقس بارد نسبياً. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيراتها بشأن احتمالية حدوث سيول في بعض الأماكن، داعية السكان إلى توخي الحذر خلال التنقل في الطرقات الممطرة.

موجة برد قطبية تضرب السعودية

ابتداءً من يوم الثلاثاء، ستتأثر المملكة بانخفاض واضح في درجات الحرارة نتيجة موجة برد قطبية تعتبر الرابعة منذ بداية الموسم الشتوي الحالي. وتأتي هذه الموجة مصحوبة بأجواء قاسية، خاصة في المناطق الشمالية التي يتوقع أن تشهد درجات حرارة متدنية قد تصل إلى صفر مئوي أو أقل في بعض المواقع.

وتشير توقعات الأرصاد إلى امتداد هذه البرودة بشكل تدريجي نحو المناطق الوسطى والشرقية من البلاد، مما يعني أن عدداً كبيراً من المواطنين سيحتاج إلى الاستعداد الجيد للتعامل مع الأجواء الباردة.

تحذيرات للمواطنين واستعدادات مطلوبة

مع التغيرات المتوقعة في الطقس، ينصح الخبراء الجميع باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم وسلامة منازلهم. وتتضمن هذه الاستعدادات:

• ارتداء الملابس الثقيلة في المناطق المتأثرة بالبرودة.
• القيادة بحذر أثناء هطول الأمطار، خاصة على الطرق السريعة التي قد تشهد تجمعات مائية.
• التأكد من إغلاق النوافذ وتدفئة المنازل بشكل كافٍ لتجنب التأثر بالموجة الباردة.

وتأتي هذه التغيرات كجزء طبيعي من التقلبات المناخية التي تشهدها المملكة في فصل الشتاء، ما يستدعي تفاعلًا مستمرًا مع تحذيرات الجهات المعنية لضمان السلامة العامة. من الجدير بالذكر أن هذه التحديثات المناخية سيتم متابعتها بشكل دوري من قبل الجهات المختصة لضمان توفير الأدق من المعلومات للمواطنين.