تم اختيار نحو 235 فيلما في جميع الفئات من عشرات البلدان، بينها المغرب، ضمن المسابقة الرسمية للدورة الـ29 للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون بواغادوغو، “فيسباكو”، المقرر تنظيمه من 22 فبراير المقبل إلى فاتح مارس الموالي.
وبحسب المنظمين سيشارك المغرب في هذا الحدث السينمائي الإفريقي الكبير، الذي يقام كل سنتين، في فئة “الأفلام الوثائقية”، بفيلم “الجميع يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش، وفي صنف “الأفلام الوثائقية الطويلة” بفيلم “كذب أبيض” للمخرجة أسماء المدير.
أما في صنف “مسابقة الأفلام القصيرة في فيسباكو”، سيمثل المغرب الفيلم الوثائقي “اغتيال” لياسين آيت فقير، وبفيلم “المرجا الزرقا” لداوود أولاد السيد في فئة “مسابقة أسبوع النقد”، قسم “سوكا بي”.
وفي صنف “بانوراما”، فستكون السينما المغربية ممثلة بالفيلم الروائي “كواليس” لعفاف بن محمود وخليل بنكيران، و”مطلقات الدار البيضاء” لمحمد بنسودة.
وقال المندوب العام للمهرجان، موسى أليكس سوادوغو، في ندوة صحفية عقدها في واغادوغو أمس الجمعة، إن اللجنة المنظمة سجلت ما مجموعه 1,351 فيلما من 48 دولة من إفريقيا ومنطقة الكاريبي، مضيفا أن لجنة التحكيم اختارت 17 فيلما روائيا طويلا، و15 فيلما وثائقيا طويلا.
وأوضح أليكس سوادوغو أن باقة الأفلام الرسمية تعكس دينامية الإنتاج السينمائي في القارة الإفريقية والروح الإبداعية للمخرجين.
ويقام المهرجان هذا العام تحت شعار “السينما الإفريقية والهويات الثقافية”، مع تكريم دولة تشاد كضيف شرف.
ويذكر أن المغرب تألق في نسخة 2019 من مهرجان “فيسباكو” من خلال فيلم “لما كان العرب يرقصون”، لجواد غالب، الذي فاز بجائزة “الحصان الفضي”، بينما حصل فيلم “إنديغو” لسلمى بركاش على جائزة “النقد السينمائي الإفريقي”.
وفاز الفيلم الطويل “حمى” للمخرج هشام عيوش بجائزة “الحصان الذهبي يانينغا”، وهي أرفع جائزة في الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان “فيسباكو” في 2015، كما حصد المغرب جوائز أخرى خلال هذا الحدث السينمائي الإفريقي.
يشار إلى أن مهرجان “فيسباكو” تأسس سنة 1969، ويعد واحدا من أكبر مهرجانات السينما في إفريقيا.