تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة في مثل هذا اليوم بتذكار رحيل القديس يوحنا الإنجيلي، أحد أبرز تلاميذ المسيح وكاتب الإنجيل الرابع وسفر الرؤيا.
ولد القديس يوحنا في بيت صيدا وعمل كصياد للسمك مع والده زبدي وأخيه يعقوب الكبير، بعد دعوة المسيح، ترك كل شيء وتبعه ليصبح “التلميذ الحبيب”.
كان يوحنا شاهدًا على العديد من المعجزات والمواقف الحاسمة في حياة المسيح، أبرزها العشاء الأخير، حيث اتكأ على صدر الرب، وصليب الجلجثة، حيث أوكل إليه المسيح رعاية والدته العذراء مريم.
بدأ يوحنا رحلة طويلة من الكرازة والتبشير بكلمة الله، متنقلًا بين مناطق آسيا الصغرى، خاصة في مدينة أفسس ،وتعرض للنفي إلى جزيرة بطمس بسبب إيمانه، وهناك كتب سفر الرؤيا المليء بالرموز والأسرار السماوية.
امتازت كتاباته العميقة بتركيزها على المحبة الإلهية، وكان يُردد دائمًا في شيخوخته:”يا أولادي، أحبوا بعضكم بعضًا”عاش حياة طويلة تجاوزت التسعين عامًا، مكرّسًا حياته لخدمة الكنيسة وتثبيت الإيمان.