كتب-الكونسلتو
مع ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس HMPV (الفيروس البشري المخلوي التنفسي) في الصين وبعض مناطق العالم، بما في ذلك الهند، بدأت المخاوف تتزايد بشأن تأثيره المحتمل على الكلى، خاصة لدى الفئات الضعيفة مثل الأطفال الرضع وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
ما هو فيروس HMPV؟
فيروس تنفسي يستهدف الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.
يسبب أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا، مثل الحمى، السعال، انسداد الأنف، وصعوبة التنفس.
هل يمكن أن يؤثر فيروس HMPV على الكلى؟
على الرغم من أن تأثير الفيروس على الكلى ليس مباشرًا، إلا أن الحالات الشديدة قد تؤدي إلى مضاعفات تؤثر على وظائف الكلى. وفقًا للخبراء، يمكن للفيروس أن يسبب أضرارًا للكلى من خلال آليات غير مباشرة مثل:
عاصفة السيتوكين: استجابة مناعية شديدة قد تؤدي إلى تلف الكلى.
الإصابة الكلوية الحادة (AKI): حالات نادرة، ولكن تم تسجيل ارتباط بين الفيروس والإصابة الحادة بالكلى.
نقص الأكسجين: انخفاض تدفق الدم إلى الكلى بسبب صعوبة التنفس.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الكلى؟
المرضى المصابون بأمراض الكلى المزمنة.
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو يعانون من أمراض مزمنة أخرى.
الأطفال الرضع وكبار السن.
علامات تلف الكلى المرتبط بـ HMPV
انخفاض إنتاج البول.
تورم في الساقين أو الوجه.
إرهاق شديد وارتباك.
ارتفاع مستويات الكرياتينين واليوريا في الدم.
طرق الوقاية من مضاعفات الكلى
الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من السوائل.
تجنب استخدام المسكنات غير الضرورية، حيث تعتبر الباراسيتامول خيارًا آمنًا.
مراقبة الأعراض مثل قلة التبول وتورم الوجه والساقين، واللجوء إلى الفحوصات الدورية.
ملحوظة: على الرغم من أن تأثير HMPV على الكلى لا يزال نادرًا، إلا أن فهم هذه المضاعفات وإدارتها يساعد في تحسين فرص التعافي والوقاية
