سواء كنت من محبي جورج روميرو الأب الروحي لأعمال الزومبي الأبرز تاريخيًا، أو سلسلة Resident Evil أو حتى فن صناعة الأفلام، فإن فيلم ريزدنت إيفل الوثائقي للراحل George A. Romero يعدك باستكشاف لا يُنسى للإبداع والطموح والإرث الدائم لكل ما يرتبط بسلسلة Resident Evil.
يستعرض فيلم Resident Evil الوثائقي الاستقصائي المثير للمخرج جورج أ. روميرو، واحدة من أكثر قصص “ماذا لو” إثارة في هوليوود، والذي كان متاحًا رقميًا عند الطلب منذ 7 يناير 2025، بإذن من Uncork’d Entertainment. وقد استكشف هذا الفيلم، الذي أخرجه براندون سالزبوري، التعاون غير المكتمل بين أستاذ الرعب جورج أ. روميرو وسلسلة ألعاب رعب البقاء الشهيرة والغنية عن التعريف.
هذا وقد سعت شركة Constantin Film في عام 1998 إلى جلب سلسلة Resident Evil إلى الشاشة الفضية، مستثمرةً أعمال روميرو صاحب الرؤية والأعمال المرتبطة بتوجه الزومبي بطابعه الحديث. وعلى الرغم من التطابق المثالي بين جذور سلسلة رعب البقاء Resident Evil وخبرة روميرو السينمائية، إلا أن المشروع لم يتحقق أبدًا، وقد بقيت القصة وراء هذه التحفة الفنية التي لم تتحقق محاطة بالغموض لعقود من الزمان الى يومنا هذا.
يقول المخرج براندون سالزبوري بأن جورج روميرو هو من أوجد الرعب الحديث، وطابع الزومبي الحديث، مما شكل في النهاية سلسلة Resident Evil، وذكر بأن لشرفٌ كبيرٌ له أن يقدم لعشاق الرعب المرتبط بالزومي القصة الغير مروية لأهم مشروع غير مكتمل في التاريخ المرتبط بهذا النمط من الأعمال، وذلك للاحتفال بإرث الرجل الذي ألهمه وشجعه في متابعة صناعة الأفلام كمهنة، وأشار إلى أنه يأمل أن يستمتع عشاق ريزدنت إيفل بهذه التجربة النهائية في عالم رعب البقاء.
هذا وقد ابتكر سالزبوري سردًا جذابًا يعيد النظر في الرؤية الإبداعية والعقبات وراء عمل ريزدنت إيفل لروميرو، وينسج حكاية تستعرض الشغف والطموح وراء هذا العمل الفني الذي لم يصدر منذ الكشف عنه سابقًا.
تابعنا على