تعتبر “التلبينة” النبوية من الوصفات التقليدية العريقة، والتي حظيت بشعبية واسعة لكونها من الأطعمة التي نصح بها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أوضحت الدراسات الحديثة أن فوائدها عديدة للصحة العامة والجسم، ويستخدمها العرب منذ قرون، كما أن مكوناتها بسيطة وموجودة في غالبية البيوت، حيث تتكون من الشعير والحليب والعسل، مما يوضح أن طريقة تحضيرها أيضًا بسيطة ومتاحة للجميع دون عناء.
فوائد التلبينة النبوية للصحة العامة
- تحسين الهضم: وذلك لكونها من الأطعمة الغنية بالألياف الموجودة في الشعير والتي تساعد على تحسين عملية الهضم، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، كما أنها تكون عاملًا مساعدًا في علاج الإمساك، وتنظيم الحركة الخاصة بالأمعاء، بجانب دورها في تهدئة المعدة وعلاج القرحة، بالإضافة إلى أنها تخفف من آلام عسر الهضم وحرقة المعدة.
- تعزيز مناعة الجسم: ويرجع ذلك لكونها غنية بالعناصر الغذائية حيث أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب المركب، والحديد، والزنك، حيث تعمل هذه العناصر على دعم الجهاز المناعي للإنسان، ومقاومة الأمراض والعدوى.
- تخفيف الاكتئاب: وذلك بسبب العناصر الغذائية الموجودة بداخلها، حيث أنها تعمل على خفض التوتر، بالإضافة إلى تحسين الحالة النفسية للشخص ومن ثم تحسين حالته المزاجية.
- تخفيف التعب والأرق: تعتبر من المهدئات الطبيعية، حيث أنها تساعد الشخص على الاسترخاء بالإضافة إلى تحسين جودة النوم، بجانب تخفيف الشعور بالتوتر والتعب، بجانب أنها تنظم وظائف الجهاز الهضمي لكونها غنية بالكالسيوم.
- كما أن لديها العديد من الفوائد الأخرى مثل تحسين صحة الشعر والبشرة، بالإضافة إلى أنها تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم لاحتوائها على الألياف، بجانب دعم صحة المرأة الحامل والجنين، لأنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية المهمة.
مكونات التلبينة النبوية وطريقة التحضير
- البداية بالمكونات: ” عدد 2 ملعقة كبيرة من الشعير، وعدد 1 كوب من الحليب كامل الدسم، وعدد 1 ملعقة كبيرة من العسل، وماء على حسب الحاجة.
- طريقة التحضير: في البداية قومي بغسل الشعير جيدًا، ثم ضعيه في وعاء مع الماء واتركيه على نار هادئة حتى ينضج، ثم قومي بإضافة الحليب إلى الشعير واتركه يغلي، وبعدها قومي بإطفاء النار وأضيفي العسل إلى التلبينة، وفي النهاية قومي بصب التلبينة في كوب واستمتعي بها.
جدير بالذكر، أنه يمكن إضافة بعض المكونات إلى “التلبينة” مثل المكسرات أو الفواكه المجففة، ويجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تناولها لأنها قد تُؤثر على مستويات السكر في الدم، كما يُنصح بتناولها باعتدال، وهي أيضًا ليست بديلاً عن العلاجات الطبية.