أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، منطقة الحرائق في ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة، نتيجة النيران الضخمة التي تجتاح الولاية.
وفي التفاصيل، ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان أنه قرر البقاء في واشنطن لمتابعة استجابة الحكومة الفيدرالية، بعد أن زار رجال الشرطة والإطفاء في لوس أنجلوس، ووافق على إعلان حالة الطوارئ في كاليفورنيا.
وأشار البيان إلى أن بايدن اطلع على التطورات التي تسببت في انتشار النيران بسبب الرياح القوية، مما استدعى اتخاذ تدابير طارئة لمكافحة النيران.
وقرر تخصيص تمويل فيدرالي للمساعدة على توفير الإسكان المؤقت، وإصلاح المنازل المتضررة، إضافة إلى تقديم قروض منخفضة التكلفة لتعويض الخسائر التي لم تشملها التأمينات.
وكذلك قرر بايدن تقديم الدعم للحكومات المحلية والولايات لمواجهة الأضرار الناتجة عن هذه الكارثة، كما ألغى رحلته المقررة إلى إيطاليا، وذلك للإشراف على استجابة الحكومة الفيدرالية للحرائق.
وفي وقت سابق، انتقد الرئيس المنتخب دونالد ترامب الوضع الحالي للحرائق في لوس أنجلوس، مشيراً إلى أن هذه الحرائق قد تُسجل أكبر كارثة من حيث تكاليفها المالية في تاريخ الولايات المتحدة، وفقاً للعربية نت.
وفي منشور له على منصة “تروث سوشيال”، أشار إلى أن العديد من الخبراء يشككون في قدرة شركات التأمين على تغطية الأضرار الناجمة عن هذه الكارثة الهائلة.
وكتب ترامب: “فليكن هذا بمثابة دليل على عدم الكفاءة وسوء الإدارة الفادحين من قبل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن”.