12:34 م – الخميس 9 يناير 2025
الحرب الروسية الأوكرانية
كتب
عادل عبدالمحسن
أظهر استطلاع جديد أن الثقة في الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي انخفضت بنسبة 38% منذ تصاعد الصراع مع روسيا.
وانخفضت ثقة الجمهور في الزعيم الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بشكل كبير، من 90% عندما بدأ الصراع بين موسكو وكييف في أوائل عام 2022 إلى 52% في ديسمبر 2024.
أظهر استطلاع للرأي نشره معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع في 7 يناير 2025 أن 39% من المشاركين قالوا إنهم لا يثقون بالسيد زيلينسكي، بينما لم يتمكن 9% من الإجابة.
وأشار معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع إلى أن الثقة في الرئيس زيلينسكي كانت 80٪ بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2019، على منصة بناء السلام في البلاد، ولكن بحلول أوائل عام 2022، قبل الصراع مع تصاعد روسيا مباشرة، انخفض هذا الرقم إلى 37٪ فقط.
وفي الأشهر الأولى بعد تصاعد التوترات مع روسيا، ارتفعت الثقة في الرئيس الأوكراني إلى 90%، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين، وفقا لنتائج الاستطلاع.
شمل الاستطلاع 2000 شخص فوق سن 18 عامًا من جميع المناطق التي تسيطر عليها كييف.
وقال معدو الاستطلاع إنه تمت مقابلتهم عبر الهاتف.
قال مدير معهد كييف لعلم الاجتماع أنطون جروشيتسكي إن التراجع في مصداقية زيلينسكي كانت بسبب “الانتقادات القاسية والقاسية” لهذا الرئيس من السياسيين والناشطين والصحفيين، الذين “يهتمون بمصالحهم أكثر من رغبتهم في تقدم البلاد” .
وقال جروشيتسكي: “لقد تم تذكيرنا بأنه في ظل ظروف الحرب الشاملة، فإن الرئيس ليس فقط “أحد السياسيين” العاملين في البلاد، ولكنه أيضًا تجسيد لمؤسسة عامة مهمة للغاية”.
ولا يزال الرئيس زيلينسكي في السلطة في أوكرانيا على الرغم من انتهاء فترة ولايته رسميًا في مايو الماضي.
وألغى الانتخابات الرئاسية بسبب الأحكام العرفية التي فرضها بسبب الصراع مع روسيا.
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحفي الذي عقده نهاية العام الشهر الماضي إنه لا يمكنه المشاركة في محادثات السلام مع زعيم كييف إلا إذا أجرى زيلينسكي تصويتًا وفاز لاستعادة الشرعية.
ويأتي تراجع الثقة في الزعيم الأوكراني في سياق التقدم الروسي المستمر على طول خط المواجهة في عام 2024 وقوانين التعبئة الصارمة التي وقعها زيلينسكي لمعالجة النقص في القوات في قوة كييف.
