كشفت دراسة حديثة، أن فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، قد يظل نشطاً في الدماغ ونخاع العظام لفترات طويلة تصل إلى سنوات بعد الإصابة. ووفقاً لما نشره موقع (24.ae)، فإن الباحثين أشاروا إلى أن هذا الاكتشاف قد يفسر استمرار ظهور الأعراض طويلة المدى لدى بعض المرضى، حتى بعد تعافيهم من المرحلة الحادة للفايروس.
الدراسة أكدت وجود الفايروس في الأنسجة العصبية والمناطق العميقة بالجسم، مما يثير تساؤلات جديدة حول تأثير الفايروس على الجهاز العصبي والمناعة على المدى الطويل، ويضع تحديات إضافية أمام الأبحاث الطبية والعلاجية.
التقرير يدعو إلى استمرار البحث لفهم الآليات التي تسمح للفايروس بالبقاء في الجسم، وطرق التعامل مع آثاره الممتدة على الصحة العامة.