كشف الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري تفاصيل الكشف الأثري الذي تم العثور عليه في البر الغربي والذي يضم آثار للملكة حتشبسوت وجدة الملك أحمس.
وقال حواس في مداخلة مع برنامج “يحدث في مصر” المذاع على قناة “إم بي سي مصر”: “كل التدمير الذي تم في نهاية عصر الملكة حتشبسوت تم من المصريين الذين لم يقبلوا أن تحكم مصر سيدة ودائما الملك كان رجلا وهي حاولت التشبه بالرجال وأن تقول إنها ابنة الإله أمون ولكن المصري القديم لم يتقدم”.
وأضاف: “التدمير الكامل لآثارها تم في نهاية عصر الرعامسة وبالتالي تحتمس الثالث برئ تماما وهو ما يجعل كل ما كتب في التاريخ يتغير تماما”.
وتابع: “اكتشفنا جبانة ضخمة من الأسرة الـ 17 توابيت عليها مناظر الحماية تابوت لطفل ملفوف ومغطى بالحبال وأخرجنا الأقواس وهذه الفترة كانت فترة الكفاح ضد الهكسوس ومن الواضح أن ما اكتشف هو الأسلحة التي حارب بها المصري القديم”.
وواصل: “اكتشفنا نقوش خاصة بالزوجة الإلهية للإله أمون والفرس حين دخلوا إلى مصر قاموا بإلغاء هذا المنصب كما أخرجنا آثار تخص الملك أحمس أخرجنا مدير القصر الملكي والخاص بالملكة تيتي شيري زوجة الملك سقنن راع وجدة الملك أحمس وكانت تعيش أيام الملك أحمس”.
وأوضح: “المقبرة لم يكن فيها ذهب ولا مجوهرات لأن مصر كانت تمرة بأزمة اقتصادية بعد حرب التحرير وبجانب المقبرة كان هناك مقبرة للأطفال وفيها ألعاب الأطفال التي يستخدموها في العالم الآخر”.
واختتم: “هذا الكشف الملكي يغير في التاريخ وأعطانا معلومات مهمة عن هذا العصر وعرضنا كل القطع الأثرية داخل مقبرة صخرية أبهرت كل وسائل الإعلام التي كانت موجودة وكان مهرجان سياحي ثقافي على مستوى عال للغاية”.