انتقال فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) من الأم إلى الطفل يُعرف بالانتقال العمودي، ويحدث أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية، ومع التقدم الطبي، أصبح بالإمكان تقليل احتمالية انتقال الفيروس إلى حد كبير.
طرق انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل
– عبر المشيمة خلال الحمل.
– أثناء الولادة نتيجة التماس مع سوائل الجسم.
– من خلال الرضاعة الطبيعية.
استراتيجيات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية
الكشف المبكر عن الإصابة: إجراء فحوصات دورية للحوامل للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية.
بدء العلاج الفوري: تقديم العلاج المناسب للنساء المصابات بالفيروس.
رعاية الحمل المتخصصة: توفير خدمات متابعة مكثفة للأمهات المصابات.
دور الأدوية المضادة للفيروسات ضد فيروس نقص المناعة البشرية
– استخدام العلاج المضاد للفيروسات (ART) يقلل من الحمل الفيروسي في دم الأم، مما يقلل من خطر انتقال الفيروس.
– إعطاء المولود أدوية مضادة للفيروسات بعد الولادة كإجراء وقائي.
الولادة والإجراءات الطبية ضد فيروس نقص المناعة البشرية
اختيار الولادة القيصرية في بعض الحالات لتقليل خطر انتقال الفيروس.
تجنب الإجراءات التي تزيد من احتمال تعرض الطفل للسوائل الجسدية المصابة.
الرضاعة الطبيعية وتوصياتها
يُوصى بالامتناع عن الرضاعة الطبيعية إذا توفرت بدائل آمنة ومغذية.
في حال عدم توفر البدائل، يمكن استخدام العلاج المضاد للفيروسات أثناء فترة الرضاعة لتقليل الخطر.
التحديات المرتبطة بالوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية
– نقص الوعي بأهمية الفحوصات والكشف المبكر.
– صعوبة الوصول إلى العلاج في بعض المناطق النائية.
– القلق من الوصمة الاجتماعية التي تواجه النساء المصابات.
الوقاية من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل تعتمد على الكشف المبكر، والعلاج الفوري، والرعاية الصحية المتخصصة.
ويمكن تحقيق نجاح كبير في تقليل نسب الانتقال من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية.