اختيار طاقمين من المواهب السعودية للمشاركة في رالي داكار 2026

اختيار طاقمين من المواهب السعودية للمشاركة في رالي داكار 2026

اختيار طاقمين من المواهب السعودية للمشاركة في رالي داكار 2026

   أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، بالتعاون مع منظمة داكار وإشراف وزارة الرياضة؛ عن اختيار طاقمين من مبادرة الجيل السعودي القادم للمشاركة في رالي داكار 2026.

وجرى اختيار السائقين حمزة باخشب وعبدالله الشقاوي والملاحين رائد العساف وفهد العمر، ليمثلوا المملكة في رالي داكار أحد أكبر التحديات الرياضية على مستوى العالم، وجاء هذا الاختيار بعد أن قدموا أداءً استثنائيًا خلال التدريبات والمنافسات، وهو ما يمثل خطوة مهمة في رؤية المملكة 2030 لدعم وتنمية المواهب السعودية في رياضة المحركات.

وستخضع هذه المواهب السعودية لتحضيرات شاملة وتدريبات مكثفة خلال الأشهر المقبلة لضمان جاهزيتهم لخوض هذه التحديات الكبرى، ويشمل ذلك تدريبات متخصصة على التضاريس الصحراوية، بجانب الاستفادة من خبرات الفريق الفني المتمرس، والدعم اللوجستي من الجهات المنظمة، كما سيشاركون في البطولات المحلية لصقل مهاراتهم في الراليات، واكتساب الخبرة التنافسية مما يضمن استعدادهم التام وجاهزيتهم لرالي داكار المقبل.

وبهذه المناسبة قال الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية: “نفتخر اليوم بالإعلان عن الفائزين بمبادرة الجيل السعودي القادم، الذين سيتاح لهم شرف المشاركة في رالي داكار 2026، أحد أصعب وأشهر الراليات في العالم”.

وأوضح أن هذه المبادرة ليست مجرد مسابقة بل هي جزء من رؤية المملكة 2030، وهي فرصة حقيقية لإعداد جيل جديد من السائقين السعوديين المتميزين الذين سيقودون رياضة المحركات في المملكة نحو آفاق جديدة، ونشهد اليوم ثمرة هذه الجهود البارزة التي يبذلها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، وبالتعاون مع منظمة داكار، وبإشراف وزارة الرياضة، بهدف تطوير تجربة فريدة من نوعها للجيل الجديد من السائقين السعوديين، ومساعدتهم لتنمية مهاراتهم، وقدراتهم في عالم الراليات.

ويأتي هذا الإعلان تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 بتطوير رياضة المحركات وبناء جيل جديد من السائقين السعوديين القادرين على المنافسة في الساحات العالمية، كما يعد برنامج “الجيل السعودي القادم” جزءًا من رؤية أوسع تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لرياضة المحركات، وإلهام الشباب السعودي لتحقيق أحلامهم في هذا المجال. يُذكر أن برنامج الجيل القادم السعودي انطلق هذا العام، بمشاركة خمسة سائقين مرشحين حمزة باخشب، وعبدالله الشقاوي، وفهد المرمش، ومريحان الباز، وفاطمة بناز، والملاحين فهد العمرو، ورائد العساف، وحسام الزهراني، ووليد الشقاوي.

وشارك هؤلاء السائقون في دورات تدريبية صارمة في بيشة من 31 ديسمبر 2024 إلى 5 يناير 2025، تحت إشراف السائق الإيطالي السابق إيدو موسي ، وتضمن البرنامج التدريب على مركبات ياماها SSV، واجتياز خمس مراحل مصممة على غرار الراليات الصحراوية عبر تضاريس مختلفة.