يا ترى إيه اللي بيحصل في حقل ظهر، وليه وزارة البترول أعلنت عن كشف جديد جزه الحقل دلوقتي، وإيه هي المكاسب الاقتصادية اللي هتعود علينا من الكشف ده، وامته نتيجته تظهر بشكل رسمي.. لو عايز تعرف كل التفاصيل تابع الفيديو ده للآخر.
في الساعات الأخيرة، وزير البترول المهندس كريم بدوي، أعلن عن عودة أعمال التنمية فى حقل غاز ظهر، وكمان بدء أعمال حفر بيرين تنمويين جدد.
كمان الوزير قال إنه هيتم خلال أيام إطلاق البوابة الإلكترونية للثروة المعدنية، وطرح عدد من المناطق للتعدين خلال السنة الجديدة 2025، والهدف من الخطوة دي جذب الاستثمارات في مجالات البترول والغاز والطاقة، وكمان تحقيق قيمة مضافة تقدر تدعم الاقتصاد القومي.
ونقدر نقول إن الكشفين الجديدين في حقل ظهر بيعسكوا خطة الحكومة لاستغلال الثروات المعدنية وتنميتها وتطويرها كمان، عشان زي ما قولنا نقدر بما نحقق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، كمان الحكومة دلوقتي شغالة على خطة تحويل هيئة الثروة المعدنية من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية، عشان تقدر تدر دخل قومي للبلد والفلوس تخش خزينة الدولة بالدولار واليورو، واللي هتكون من قيمة الاكتشافات من غاز وبترول وزيت وغيرها من مصادر الطاقة اللي هنبيعها بالدولار واليورو والين وغيرها من العملات الأجنبية.
عشان كده، وزارة البترول عملت استراتيجية جديدة، بتشمل 6 محاور أساسية، وهدفها هو توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية بأقل تكلفة، وده هيكون من خلال زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف، وكمان استغلال البنية التحتية والطاقات في قطاع التكرير والبتروكيماويات، عشان تقدر تحقق نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية وتزود مساهمته فى الناتج المحلي.
كل ده بالإضافة لإعادة هيكلة مزيج الطاقة بالتعاون والعمل التكاملي مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عشان تزود نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة المصرس إلى 42٪ بحلول سنة 2030، وكل ده طبعا بيتيح استغلال الغاز الطبيعى في صناعات القيمة المضافة وهنقدر نلبي احتياجاتنا ونصدر الفائض منه.
غير كده، وزارة البترول مركزة دلوقتي على جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة، وده هيكون من خلال توفير بيئة عمل آمنة للحفاظ على سلامة العاملين، بالإضافة لتنفيذ مشروعات الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، وكمان هيتم استغلال موقع مصر الاستراتيجى عشان نزود التعاون الإقليمى ونعظم الاستفادة من البنية التحتية ونكون شراكات مع دول المنطقة عشان نستفيد بشكل أفضل من الاكتشافات الجديدة.
ودلوقتي استراتيجية وزارة البترول بتشمل تطوير قطاع التعدين ززيادة وتيرة الاستمارات فى قطاع التعدين وتعظيم القيمة المضافة له، وكمان رفع كفاءة البنية التحتية الرقمية وإطلاق بوابة التعدين الرقمية وبناء القدرات الإدارية والفنية من خلال برامج تدريبية تخصصية.
وكل الكلام ده سهل يتنفذ لأن مصر غنية بالثروات التعدينية، وعندنا احتياطي جيولوجى ومؤكد قابل للاستخراج من المعادن والخامات باستخدام تقنيات متطورة، كمان أهم وأغلى الخامات موجودة في مناطق شمال وجنوب وصحراء الشرقية وشبه جزيرة سيناء، زي الفوسفات والحديد، والرصاص والزنك والكبريت والكاولين والفحم، وحاليا في 150شركة شغالة مجال التعدين فس مصر ، منها 8 شركات عالمية شغالة في التنقيب واستغلال الدهب ، عشان نقدر نقول للهدف بتاعنا ونكون مركز عالمي للثروات الطبيعية.
ونقدر نقول إن سنة 2025 ، هتشهد زيادة عجلة الإنتاج وتكثيف برامج البحث والاستكشاف، واستغلال الطاقات في قطاع البترول عشان نحقق الهدف المرجو، وتبقى مصر على خريطة أهم وأكتر دول العالم المصدرة للطاقة.
