المبعوث الأمريكي هوكشتاين يصل إلى بيروت

المبعوث الأمريكي هوكشتاين يصل إلى بيروت

المبعوث الأمريكي هوكشتاين يصل إلى بيروت

بيروت / ستيفاني راضي / الاناضول
وصل المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين، الاثنين، إلى لبنان لبحث عدة ملفات أبرزها انتخاب رئيس للبلاد، واتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
ومن المقرر أن يستقبل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، المبعوث الأمريكي هوكشتاين مساء اليوم في السرايا الحكومية بيروت، يلي اللقاء مؤتمر صحفي لهوكشتاين، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لميقاتي.
ووفق صحف لبنانية، سيبحث هوكشتاين في زيارته للبنان ملفات رئيسية أبرزها الرئاسة واتفاق وقف إطلاق النار.
وفي 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري، 9 يناير/ كانون الثاني الجاري موعدا لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، عقب أقل من 24 ساعة على إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أخفق البرلمان في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلال 13 جلسة على مدى عامين، آخرها في 14 يونيو/ حزيران 2023، ما أدخل البلاد في شغور رئاسي.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من حزب الله” ارتكبت إسرائيل حتى ظهر الاثنين أكثر من 395 خرقا، ما خلّف 32 شهيدا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: