تحليل البلغم.. متى يتم إجرائه ؟

تحليل البلغم.. متى يتم إجرائه ؟

كتبت – هدى عبد الناصر

قد يصاب بعض الأشخاص بشكل خاص الأطفال من الإصابة بالبلغم وعادة ما ينتج ذلك عن المعاناة بمشكلة صحية تنفسية لفترة زمنية طويلة، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص فورًا.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي كل ما يتعلق بتحليل البلغم وفقًا لما ذكره موقع “clevelandclinic”.

متى يتم إجراء تحليل البلغم؟

عادة ما يتم اللجوء إلى تحليل البلغم في بعض الحالات من بينها:

– الإصابة بالسعال المزمن الذي يستمر لأكثر من أسبوعين.

– إنتاج كمية كبيرة من البلغم سواء أصفر أو أخضر أو يحتوي على دم.

– الحمى والقشعريرة خاصة مع وجود سعال.

– صعوبة في التنفس.

– ألم في الصدر.

– وجود عدوى بكتيرية في الرئتين مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية.

نتائج تحليل البلغم

أثبتت بعض الدراسات أن تحليل البلغم يكشف عن الكثير من النتائج من بينها:

– تحديد نوع الميكروب المسبب للعدوى سواء بكتيريا، فيروس، أو فطريات.

– تحديد نوع المضاد الحيوي المناسب في حالة الإصابة بالعدوى البكتيرية.

– تقييم مدى انتشار الالتهاب من خلال فحص خلايا الدم البيضاء وغيرها من الخلايا الموجودة في البلغم.

– الكشف عن وجود خلايا سرطانية في بعض الحالات النادرة.

اقرأ أيضًا: تعاني من البلغم المستمر؟- إليك أسبابه

كيف يتم إجراء تحليل البلغم؟

عادة ما يتم إجراء تحليل البلغم تحت إشراف طبي متخصص وذلك عن طريق:

– جمع العينة، حيث يقوم المريض بإخراج البلغم في وعاء خاص.

– يتم إرسال العينة إلى المختبر لتحليلها.

– يتم الفحص المجهري للعينة بهدف البحث عن وجود خلايا غير طبيعية أو ميكروبات.

– اختبار الحساسية للمضادات الحيوية لتحديد المضاد الحيوي المناسب لعلاج العدوى البكتيرية.

أهمية تحليل البلغم

أكدت نتائج بعض الدراسات أن تحليل البلغم ضروري للأشخاص الذين يصابون بالأعراض السابق ذكرها وذلك لعدة أسباب من بينها:

– الحصول على تشخيص دقيق لتحديد سبب السعال أو الالتهاب بدقة.

– اختيار العلاج المناسب سواء المضادات الحيوية أو أدوية أخرى.

– تقييم فعالية العلاج ومدى استجابة العدوى للعلاج.

– الكشف المبكر عن العدوى ومنع تطورها إلى مضاعفات خطيرة.