كتب- أحمد فوزي
هل تجد نفسك تعاني من صداع يومي في نفس التوقيت تقريبًا، قد يكون هذا الصداع أكثر من مجرد إزعاج عابر، إذ يمكن أن يشير إلى عدة أسباب صحية ونمطية تؤثر على جسمك مع تقدم اليوم.
يستعرض “الكونسلتو”، في التقرير التالي، الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلى هذا الصداع المزعج وكيفية تجنبها، وذلك زفقًا لـ””onlymyhealth.
انخفاض نسبة السكر في الدم
يعد انخفاض مستوى السكر في الدم من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى صداع المساء، يحدث هذا غالبًا عند تخطي الوجبات أو تناول طعام غير متوازن خلال اليوم، وعند انخفاض الجلوكوز في الجسم، يقوم الجسم بإفراز هرمونات مثل الأدرينالين لتعويض هذا النقص، مما يسبب الصداع.
اقرأ أيضًا: الصداع النصفي.. الأسباب والأعراض والعلاج
الجفاف
يُعد الجفاف سببًا شائعًا آخر للصداع، لكن كثيرين يتجاهلونه، مع طول اليوم واستهلاك الكافيين من القهوة أو الشاي، قد ننسى شرب الماء، ومع حلول المساء، يبدأ الجفاف في التأثير على الجسم، مسببًا صداعًا وتعبًا، وأحيانًا دوارًا.
وضعية الجسم السيئة والإجهاد البدني
العمل لفترات طويلة أمام الكمبيوتر أو الجلوس بطريقة غير صحيحة يؤدي إلى إجهاد في عضلات الرقبة والظهر، مما ينتج عنه صداع مرتبط بالتوتر العضلي، هذا النوع من الصداع يزداد سوءًا مع مرور الوقت إذا لم تأخذ فترات راحة أو لم يكن لديك دعم مريح.
التراكم العقلي والتوتر
مع مرور اليوم، يزداد التوتر بسبب متطلبات العمل والحياة اليومية، وعند محاولة الاسترخاء في المساء، يمكن أن يتجلى هذا التوتر غير المعالج في شكل صداع، كما أن الإرهاق العقلي بسبب العمل المكثف قد يسهم في تفاقم الحالة.
إجهاد العين
الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف أو الكمبيوترات يمكن أن يسبب إجهادًا في العين، مما يؤدي إلى صداع، والضوء الأزرق المنبعث من الشاشات في بيئات إضاءة غير مناسبة يمكن أن يكون عاملًا مسهمًا في ذلك.
قد يهمك: هل النوم على البطن يسبب صداع؟
كيفية الوقاية والتقليل من الصداع
لتجنب الصداع المسائي، يُنصح باتباع بعض النصائح البسيطة، جاءت كالتالي:
– الحفاظ على الترطيب بشرب كميات كافية من الماء.
– تناول وجبات غذائية متوازنة.
– أخذ فترات راحة منتظمة.
– التعامل مع التوتر بشكل فعال.
إذا استمرت الصداع رغم هذه التعديلات، يُفضل استشارة الطبيب لاستبعاد أي مشاكل صحية قد تكون السبب.
