منافس الأخضر.. إندونيسيا تُقيل مدربها “شين تاي-يونج”

منافس الأخضر.. إندونيسيا تُقيل مدربها “شين تاي-يونج”

الكوري الجنوبي شين تاي-يونج

أعلن رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إقالة الكوري الجنوبي شين تاي-يونج من تدريب المنتخب الوطني الأول اليوم الاثنين وأشار إلى الحاجة إلى قيادة أفضل في الوقت الذي تقاتل فيه البلاد للتأهل لكأس العالم 2026.

ويبلغ عدد مشجعي كرة القدم في مجموعة الجزر الواقعة في جنوب شرق آسيا عشرات الملايين من السكان، لكن ظهور إندونيسيا الوحيد في كأس العالم جاء خلال الحكم الاستعماري الهولندي عام 1938، ونادرا ما أظهرت البلاد قدرتها على العودة للبطولة الكبرى منذ استقلالها عام 1945.

وقال إريك توهير رئيس الاتحاد الإندونيسي في مؤتمر صحفي إن شين “تقبل الوثائق” وإن عمله مع الفريق “انتهى”.

وقال إن بديل شين، الذي رفض الكشف عن اسمه، سيصل إلى إندونيسيا يوم الأحد المقبل.

وقال إريك “نحن بحاجة إلى قيادة تنفذ الاستراتيجيات المتفق عليها مع اللاعبين، وتتواصل بشكل أفضل وتنفذ برامج أفضل لمنتخبنا الوطني”.

وتحتل إندونيسيا المركز الثالث في المجموعة الثالثة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بعد ست من عشر مباريات، متأخرة بفارق نقطة واحدة عن أستراليا في معركة الحصول على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة للنهائيات.

وطلبت رويترز تعليقا من شين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وإذا أنهت إندونيسيا التصفيات في المركز الثالث أو الرابع يمكنها التأهل للنهائيات التي ستقام في أمريكا الشمالية من خلال أدوار أخرى من التصفيات والمواجهات القارية.

ويتأهل تسعة منتخبات آسيوية للنهائيات التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل.

ولا يشعر توهير، الذي أجرى مقابلات مع ثلاثة مرشحين لخلافة شين خلال رحلته إلى أوروبا مؤخرا، بالقلق من أن تغيير المدربين في منتصف التصفيات قد يعرقل مسيرة الفريق.

وأضاف “إنه طبيعي. الكثير من الدول تغير مدربيها خلال تصفيات كأس العالم. هذا شيء كنا نناقشه منذ عدة أشهر لكني أعتقد أن الوقت مناسب الآن، لأنه لا يزال أمامنا شهرين ونصف للاستعداد للمباريات المقبلة.

“لا يزال يتبقى لنا أربع مباريات ونريد الحصول على أكبر قدر ممكن من النقاط”.

وتولى الكوري الجنوبي شين مسؤولية الفريق في 2019، وقال توهير إنه سيحصل على تعويض مالي عن الفترة المتبقية في عقده الذي ينتهي في 2027.

واستفاد شين من سياسة الاتحاد الإندونيسي في جذب اللاعبيين المولودين بالخارج ومعظمهم في هولندا للعب للمنتخب الوطني.

وإندونيسيا الدولة الوحيدة في جنوب شرق آسيا التي بلغت الدور الثالث من التصفيات الأسيوية وحققت فوزا مفاجئا على السعودية، القوة القارية الكبيرة، 2-صفر في جاكرتا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.