نعانى نقصًا فى الأدوية وتضرر القطاع الطبى بسبب الاحتلال

نعانى نقصًا فى الأدوية وتضرر القطاع الطبى بسبب الاحتلال

صرح وكيل وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور وائل الشيخ، مساء اليوم الأحد، بأن القطاع الصحي الفلسطيني تضرر بشكل كبير نتيجة قرصنة الاحتلال الإسرائيلي لأموال المقاصة.

وأضاف “الشيخ”، في تصريحات لإذاعة وتلفزيون فلسطين، أن الصحة الفلسطينية تعاني من نقص في الأدوية والمُستهلكات الطبية، لافتًا إلى أن 120 صنف دواء غير متوفرة في الوزارة منها 20 أدوية أورام، و420 صنفًا من المُستهلكات الطبية رصيدها صفر في الوزارة منها 170 صنفًا تخصصيًا، ما يؤثر على تقديم الخدمة للمواطنين، عبر قائمة الانتظار الطويلة للعمليات في المستشفيات الحكومية، فيما تحول الوزارة العمليات الطارئة للمستشفيات الخاصة أو الأهلية.

وأوضح “الشيخ” أن مديونية الوزارة قاربت 3 مليارات شيكل، وأن الجزء الأكبر منها للمستشفيات الأهلية والخاصة وتليها فاتورة الأدوية والمُستهلكات الطبية، وهي ديون تراكمية على مدار السنوات السابقة، لافتًا إلى أن وزارة المالية تصرف دفعات لتغطية هذا الدين، لكن حجم الاستهلاك يزيد عن هذه الدفعات.

الشيخ: نتابع أوضاع المواطنين في غزة

وحول الأوضاع في غزة، أكد “الشيخ” أن وزارة الصحة تتابع منذ اليوم الأول أوضاع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لا سيما القطاع الصحي الذي انهار بشكل كامل نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي، وأن الوزارة تبذل قصارى جهدها لإيصال المُستلزمات الطبية والأدوية إلى قطاع غزة.

ولفت المسئول الفلسطيني إلى أن الصحة الفلسطينية نظمت حتى اليوم 4 جولات للتبرع بالدم في محافظات الضفة لنقلها إلى الأهالي في القطاع، وأرسلت طعومات للأطفال دون سن الــ 10 في القطاع، مشددًا على أن الاحتلال لا يزال يمنعهم من التطعيم في مناطق شمال القطاع.

وأوضح “الشيخ” أن الأزمة المالية الناتجة عن قرصنة الاحتلال الإسرائيلي للأموال الفلسطينية، أثرت بشكل كبير على القطاعات الصحية الفلسطينية جميعها، وزارة الصحة، الخدمات الطبية العسكرية، والقطاعين الأهلي والخاص، وموردي الأدوية والصناعات الدوائية الفلسطينية والأونروا.