مصر تستقبل نحو 16 مليون سائح خلال 2024 رغم التحديات الجيوسياسية

مصر تستقبل نحو 16 مليون سائح خلال 2024 رغم التحديات الجيوسياسية

استقبلت مصر نحو 16 مليون سائح، خلال العام الماضى 2024، رغم التحديات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة والعالم.

تعمل الحكومة على دفع قطاع السياحة، والنهوض به، وتذليل مختلف التحديات أمام ذلك، للارتقاء بالمقصد السياحي المصري، ومضاعفة الحركة السياحية الوافدة، والوصول لمستهدف 30 مليون سائح بحلول عام 2030.

وارتفعت إيرادات قطاع السياحة بمعدل 5.5% لتسجل نحو 14.4 مليار دولار بنهاية العام المالي 2023-2024، مقابل نحو 13.6 مليار دولار بالعام المالي السابق له، ما أدى إلى الحد من ارتفاع عجز حساب المعاملات الجارية، بحسب بيان البنك المركزي المصري.

رئيس الوزراء: تخصيص بعض شوارع وسط البلد “للمشاة فقط” ضمن خطة التطوير

وقال ناصر تركي نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، إن عام 2024 شهد نجاح قطاع السياحة في تحقيق أفضل نتائج بعدد السياحة الوافدة إلى مصر، حيث تجاوزت 15.7 مليون سائح رغم التحديات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة، بجانب الحرب الروسية الأوكرانية والتي أثرت على حجم السياحة الوافدة إلى مصر.

وأوضح تركي، في بيان، أنه لولا هذه التحديات كانت أعداد السياح قد تجاوزت 18 مليون سائح.

السياحة المصرية فى 2025

وحول المستهدف من قطاع السياحة خلال عام 2025، قال “إن الأحداث في منطقتنا تتجه نحو الهدوء وهو ما ينعكس إيجابيًا على القطاع والاستثمار السياحي، خاصة في ظل وجود بنية تحتية قوية عملت عليها الدولة خلال الفترة الماضية، وهو ما يجعلنا من أوائل الدول في استقطاب المزيد من الوفود السياحية”.

وأضاف “أنه من المنتظر خلال 2025 افتتاح المتحف المصري الكبير والذي يعد الأكبر في العالم، والذي سوف يعد من أهم الأحداث العالمية المتوقعة خلال هذا العام الحالي”.

ولفت إلى أن التطوير الذي تشهده منطقة الأهرامات سيجعلها من أهم مناطق الجذب السياحي في العالم، وهو ما ينعكس على زيادة أعداد السياح ومدد الإقامة الخاصة بكل سائح.

وحول الاستراتيجية الوطنية للسياحة، أكد أن الاستراتيجية تستهدف استدامة السياحة من خلال تنوع المنتجات المقدمة للأسواق العالمية، مع تحسين تجربة السائح، مشددًا على ضرورة رفع كفاءة القطاع الحكومي المتعامل مع القطاع الخاص مع تقديم التدريب اللازم للمتعاملين مع السائح، بالإضافة إلى تحسين المناطق السياحية وهو ما تعمل عليه الدولة حاليًا.