سابقة تاريخية.. البرازيل تُحقق مع جندي إسرائيلي دخل أراضيها ومتهم بارتكاب جرائم حرب في غزة.. (صورة/فيديو)

سابقة تاريخية.. البرازيل تُحقق مع جندي إسرائيلي دخل أراضيها ومتهم بارتكاب جرائم حرب في غزة.. (صورة/فيديو)

سابقة تاريخية.. البرازيل تُحقق مع جندي إسرائيلي دخل أراضيها ومتهم بارتكاب جرائم حرب في غزة.. (صورة/فيديو)

القدس- متابعات “رأي اليوم”- تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن قلق متزايد في أوساط وزارة الخارجية ووزارة القضاء في إسرائيل، بعد التحقيق مع جندي إسرائيلي في البرازيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أنّ الإعلام البرازيلي أفاد مساء أمس السبت، بأمر محكمة في البرازيل الشرطة بفتح تحقيق مع جندي إسرائيلي يزور البلاد، وذلك بشبهة “تورطه في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة”.
ووفقاً للتقارير، يُشتبه في أنّ الجندي شارك في تدمير مبنى سكني في غزة باستخدام متفجرات خارج إطار العمليات القتالية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
والتهمة ضد الجندي قُدمت من قِبل منظمة فلسطينية تُدعى “هند رجب” (HRF)، التي تُعرف بنشاطها في تتبع الجنود الإسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارتهم لدول أجنبية. وتسعى المنظمة إلى جمع أدلة ضدهم وتقديم شكاوى لاعتقالهم.
 


 
ووفقاً للمنظمة، فإنّ المباني التي دُمرت خلال العملية التي شارك فيها الجندي كانت تُستخدم كملاجئ للفلسطينيين النازحين، مشيرةً إلى أنّها أرفقت أكثر من 500 وثيقة لدعم الشكوى وطالبت المحكمة باعتقال الجندي خشية مغادرته البرازيل.
هذا ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الإسرائيلية أو السفارة الإسرائيلية في البرازيل بشأن هذه التقارير.
وفي حادثة سابقة، فرّ ضابط احتياط من الجيش الإسرائيلي من قبرص بعد أن نشرت المنظمة الفلسطينية صورته واسمه وأعلنت عن تقديم شكوى ضده بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وفي حادثة أخرى، تمّ رصد جندي من الجيش الإسرائيلي أثناء رحلة في سريلانكا، حيث أمرت إسرائيل الجندي بمغادرة البلاد خوفاً من اعتقاله.
وتركز منظمة “هند رجب” نشاطها على استهداف جنود “الجيش” الإسرائيلي ذوي الجنسية المزدوجة.
وعلى الرغم من أن المنظمة لم تحقق نجاحات ملموسة في اعتقال جنود حتى الآن، إلا أنّ فرار ضابط الاحتياط من قبرص وتصاعد نشاط المنظمة في تعقب الجنود أثناء زياراتهم الدولية أثار قلقاً متزايداً في أوساط وزارة الخارجية ووزارة القضاء في إسرائيل.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: