أعلنت وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للأدلة الجنائية أن وفاة السجين التي حدثت في السجن المركزي مساء أمس طبيعية ولا يوجد بها أي شبه جنائية، مبينة أنها حدثت بسبب قصور في عمل قلب المتوفى.
وقال مصدر أمني، لـ «الجريدة»، إن إدارة «المركزي» كانت أعلنت حالة الاستنفار أمس بعد إبلاغ المساجين عن سقوط زميلهم في الزنزانة فاقداً للوعي وهو سجين من غير محددي الجنسية، فتم نقله على الفور إلى مستشفى السجن ثم إلى مستشفى الفروانية إلا أنه فارق الحياة بعد وصوله الى هناك.
وأضاف المصدر أن إدارة السجن تواصلت مع ذوي السجين الذين تسلموا جثمانه وقرروا دفنه بعد أن تسلموا شهادة الوفاة وتصريح الدفن والتقرير الخاص بأسباب الوفاة.