وقد أكدت وزارة الداخلية المصرية بأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعل، لكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث التي تثير الفزع بين المواطنين، وقد تتسبب بالفوضى التي لا تحمد عقباها، عِلمًا بأن الفيديو المزعوم المتداول قد أثار موجة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي وردود الفعل الغاضبة في مصر، لا سيما مع تكرار ظاهرة نشر الأخبار المفبركة والقديمة للعديد من المشاهدات على الشبكة.
تعتبر المرحلة الحالية التي تعيشها بعض الدول في الوطن العربي حرجة، وعلى العامة أن لا يقوموا بتصديق العديد من الفيديوهات المفبركة، إذ أن التعديلات المصممة بالذكاء الاصطناعي تدخل في العديد منها، وتقدم وقائع خيالية لم تحدث من قَبل، ومن المؤسف أن الكثيرين ينخدعون بها لاسيما الذين لا يعرفون عن الذكاء الاصطناعي وقدراته اليوم.