قالت الإعلامية، أمل الحناوي، إن عام 2024 رحل أخيرًا بكل عثراته وانتكاساته ورحل مع أحداثه المأساوية وتفاصيله المفجعة، رحل ولم يكن رحيله أبدًا مأسوفًا عليه، رحل عام الكوارث وترك إرثًا ثقيلًا لعام 2025، أزمات عديدة ما زالت مفتوحة في الشرق الأوسط الجريح تقف خلف كواليسها وتزيد من ألسنة لهيبها.
وأضافت الحناوي، اليوم السبت، خلال تقديمها برنامج “عن قرب”، المذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الجائرة في الأراضي العربية في فلسطين المحتلة وفي لبنان المكلوم وسوريا الجديدة واليمن التعيس هو السبب وراء هذه الأزمات، ويطل العام الجديد برأسه خجلًا من خلف جملة الأحداث الإقليمية المتراصة وسط جراح لم تُشف وصرخات لا تنقطع وأحلام تنظر العلاج.
وأكدت أن قوات الاحتلال لا تزال تواصل عدوانها الظالم على قطاع غزة للشهر الخامس عشر على التوالي دون اكتراث لأي مساع للتهدئة، وتستمر في خرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 39 يومًا، حتى وصل عدد الخروقات الإسرائيلية إلى 350 خرقًا، وها هي قوات الاحتلال تسيطر على المنطقة العازلة مع سوريا بالكامل.
