تفاصيل إشعال النيران في معلمة الشرقية بسبب تريند الشوكولاتة في المدارس

تفاصيل إشعال النيران في معلمة الشرقية بسبب تريند الشوكولاتة في المدارس

واقعة إشعال النيران في معلمة الشرقية.. انتهى تريند حلويات المعلمين، بنهاية مأساوية وغير متوقعة؛ حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لطلاب بمدرسة القطاوية الثانوية بالشرقية، يحتفلون على طريقة “تريند حلويات للمعلمين” مع مُعلمة تدعى نيفين.

إشعال النيران في معلمة الشرقية

واقعة إشعال النيران في معلمة الشرقية

ظهر فيديو إشعال النيران في معلمة الشرقية وهي تحمل حلويات كثيرة بين يديها وبعد رش الطلاب عليها تلج الاحتفالات الأبيض ليأتي صوت طالب في الخلفية ولع يا عم.

وقام طالب بتنفيذ ما قاله صاحبه بالفعل وأشعل فيها النيران وامتلأ الفصل بصراخ الطلاب، وحاول الطلاب الذين ظهروا في المقطع إطفاء المعلمة نيفين بسرعة، وإسقاط الثلج الأبيض من على رأسها وظهرها، وانتشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.

وأثار مقطع فيديو إشعال النيران في معلمة الشرقية استياء كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين هاجموا الطلاب لفعلهم ذلك بمعلمتهم، مرجعين أن ذلك سببه تراجع دور التربية وفقدان المعلة لهيبته ووقاره بين الطلاب.

الحالة الصحية للمعلمة بعد إشعال النيران

بعد انتشر مقطع فيديو إشعال النيران في معلمة الشرقية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لطلاب بمدرسة القطاوية الثانوية بالشرقية، يحتفلون على طريقة “ترنيد المدرسين” مع معلمة تدعى نيفين، وظهرت وهي حاملة الحلويات بين يديها وفيما بعد رشّ الطلاب عليها “ثلج الأفراح الأبيض”.

كشف مصدر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل الحالة الصحية لمعلمة الشرقية، التي أشعل طالب النيران فيها، خلال تريند الشكولاتة، بعد رشها بـ ثلج أفراح، القابل للاشتعال.

وأضاف أن المعلمة ليست بالمستشفى كما زعم البعض، وأن حالتها الصحية جيدة وليست خطيرة كما انتشر على السوشيال ميديا، ولا يوجد بها أي حروق، موضحًا أن المادة سريعة الاشتعال ولكنها سريعًا ما تنطفئ.

وحول موقف الطالب، أوضح أن تلك الواقعة كانت في سنتر دروس خصوصية، بمركز أبو حماد، لكن هناك تحقيقات جارية في الواقعة، بالشؤون القانونية بمديرية التعليم، خاصة أن الطالب والمعلمة تابعين لمدرسة القطاوية الثانوية المشتركة.

وأشار إلى أن الهدف من الواقعة هو تريند هدايا المعلمين المنتشر، لكن حصل تجاوز من أحد الطلاب، وجارٍ الوقوف على ما إذا كان هذا التجاوز متعمدا من عدمه.