لا يبدو أن سعي روسيا لتطوير أجهزة الكونسول المنزلية محلية الصنع خاصتها قد يحقق نجاحًا كبيرًا لاسيما خارج دولتها، حيث وفقًا لتقارير جديدة، سيتم ابتكار جهازين كونسول لها، أحدهما ليس قويًا جدًا، والآخر جهاز بقيمة 45 دولار يقوم ببث الألعاب سحابيًا.
سابقا، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في مارس الماضي الحكومة إلى إنشاء أجهزة كونسول منزلية روسية ثابتة ومحمولة، إلى جانب أنظمة تشغيل وأنظمة توصيل ألعاب تعمل عبر الخدمات السحابية.
ومع العقوبات الشديدة التي تفرضها روسيا وتطلعها إلى الترويج لمنتجاتها الخاصة، فإن أحد أجهزة الكونسول خاصتها التي لا تزال قيد التطوير تعمل بمعالج من نوع Elbrus، الذي يتم تطوير فئته من خلال مركز موسكو لتقنيات SPARC الذي يُعرف باسم “MCST“، ويستند المعالج إلى بنية VLIW، مع العِلم بأنه مصمم في المقام الأول من أجل التعامل مع التطبيقات المحلية في البنية التحتية الحرجة، ووزارة الدفاع وغيرها من المجالات الحساسة.
لذا لا يمكن لأداء معالجات Elbrus أن يضاهي وحدات المعالجة المركزية المتقدمة من الشركات الغربية مثل Intel و AMD و Arm، لكنها كافية للأعمال التجارية والحكومية فقط، ومن المؤكد أن وحدات المعالجة المركزية لن تعمل على تشغيل أجهزة كونسول روسية الصنع يمكنها التنافس مع الأجهزة العالمية الكبيرة مثل PS5 أو Xbox Series.
كما ستستخدم وحدة المعالجة المذكورة نظام تشغيل محلي الصنع، وتعترف الحكومة الروسية بشكلٍ صريح بأن أجهزتها الجديدة لن تكون بنفس مستوى أجهزة الجيل الحالي الغربية لاسيما في المرحلة الحالية، لكن هذا لا يعني أن الأمر مستحيل بالكامل.
تابعنا على
