بثبات وإيمان بأن الله استرد وديعته روى الأب الفلسطيني وليد البردويل لحظة استشهاد فلذات كبده أثناء نومهم، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس مع مستهل العام الميلادي الجديد.
وفي مقطع الفيديو الذي نشره الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، يقص الأب المكلوم كيف استيقظ مذعورًا حينما سمع صوت دوي الصواريخ، ليجد أطفاله الثلاثة (13 و11 و7 أعوام) غارقين في دمائهم خلال نومهم، وقد فارقوا الحياة، فيما أُصيب الأخ الرابع الذي كان نائمًا بجوارهم في قدمه.
وما زال العدوان الإسرائيلي على غزة قائمًا منذ عام ونيف حاصدًا لأرواح المدنيين من سكان القطاع بلا رحمة ولا هوادة، لا يفرق بين شجر وحجر، في الوقت الذي ما زالت المساعي لاتفاق هدنة أو وقف لإطلاق النار قائمة بين إسرائيل وحماس والوسطاء.
يُذكر أن ما يزيد على 17 ألف طفل في غزة لقوا حتفهم في العدوان الإسرائيلي، بينما يبلغ إجمالي الشهداء نحو 46 ألفًا، وفقًا لأرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
