غارات إسرائيلية على مستودع صواريخ ومقرات تابعة للجيش السوري جنوب مدينة حلب

غارات إسرائيلية على مستودع صواريخ ومقرات تابعة للجيش السوري جنوب مدينة حلب

غارات إسرائيلية على مستودع صواريخ ومقرات تابعة للجيش السوري جنوب مدينة حلب

بيروت (لبنان),-(أ ف ب) – استهدفت غارات إسرائيلية مواقع تابعة للجيش السوري جنوب مدينة حلب ليل الخميس، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد عن دويّ “ما لا يقلّ عن سبعة انفجارات ضخمة ناتجة عن استهداف الطيران الإسرائيلي لمعامل الدفاع في منطقة السفيرة جنوب حلب والبحوث العلمية”، وهي مواقع تابعة للجيش السوري أخليت منذ سقوط بشار الأسد، بينما قال أحد سكان السفيرة لفرانس برس طالبا عدم نشر اسمه إنه سمع “ضربات قوية، تسبّبت بما يشبه هزة أرضية في السفيرة. الأبواب والشبابيك تفتّحت. كانت أقوى ضربات أسمعها في حياتي. لقد تحوّل الليل إلى نهار”.
وقالت مصادر محلية أن 3 غارات إسرائيلية استهدفت معامل الدفاع في المنطقة، موضحا أنها طالت معها مقرات للبحوث العلمية ومستودعات للصواريخ.
كما أكدت التلفزيون السوري وقوع غارات إسرائيلية على حلب، وهي مواقع كانت استهدفت سابقاً أيام نظام الأسد إذ تنتشر فيها جماعات إيرانية.
ويعد هذا الاستهداف الثاني في العام الجديد، إذ غارت إسرائيل الخميس، على قيادة اللواء 90 في سعسع بريف العاصمة السورية.
ويشكل اللواء 90 الذي يقع شمال القنيطرة أحد ألوية المدرعات الأساسية في الجيش السوري السابق، وفي السابق كان إحدى أذرع إيران العسكرية على الحدود مع إسرائيل.
كما يمتلك اللواء أنواعاً متعددة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، منها منظومة حرب إلكترونية وتشويش نوع R330، بالإضافة إلى أربع عربات شيلكا نوع ZSU_23_4 مطورة من قبل الجيش الإيراني وحزب الله اللبناني، وصواريخ إيرانية قصيرة ومتوسطة المدى من نوع شهاب، إضافة إلى راجمات صواريخ.
وقبل أيام هز انفجار عنيف مستودعاً للأسلحة كان تابعاً للنظام السوري السابق، بالقرب من مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق يوم الأحد الماضي.
وبحسب “المرصد السوري”، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 11 شخصًاً غالبيتهم من المدنيين.
من جانبه، قال مصادر محلية إن مكان الانفجار كان يحوي أسلحة وذخائر منها بنادق وقاذف من نوع “آر بي جي”.
ورجحت مصادر عسكرية حينها أن الانفجار ناجم عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية.
وفي الأيام الأخيرة بعد سقوط النظام السوري، شن الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية في سوريا، مستهدفا مستودعات أسلحة كيميائية ومنظومات دفاع جوية ومخازن ذخيرة وقطع بحرية حربية.
وتسعى إسرائيل إلى تدمير ترسانة الجيش السوري السابق، خشية وقوع الأسلحة في أيدي الفصائل التي أسقطت نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: