01:29 م – الخميس 2 يناير 2025
كتب
عادل عبدالمحسن
تحاول قناة الجزيرة، إثارة الشعب الفلسطيني والفوضى في الضفة الغربية، ضد السلطة الفلسطينية، لا لشىء سوى لمصلحة الكيان الصهيوني، فإذا انهارت الحكومة الفلسطينية وقتها تجد حكومة نتنياهو المتطرفة ضالتها بالحكم المباشر للضفة الغربية، بعد احتلالها قطاع غزة بعد عملية حماس يوم 7 أكتوبر 2023، ضد الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة.
ماذا تريد قناة الجزيرة القطرية وإدارتها من التحريض ضد السلطة الفلسطينية، بعد القضاء على حكم حماس في غزة، لا شىء سوى انهيار السلطة الفلسطينية ووقتها اسرائيل تخرج من أزمتها على ألسنة مذيعوا الجزيرة بالحكم المباشر للأراضي الفلسطينية وتحقيق طموحات اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة بن غفير ونتنياهو.
وفي سياق متصل، قررت السلطة الفلسطينية، يوم الأربعاء، وقف بث قناة الجزيرة وتجميد عمل مكتبها وموظفيها في السلطة الفلسطينية، لمخالفة القناة للقوانين الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن “القرار جاء بعد تدخلات قناة الجزيرة في الشؤون الداخلية الفلسطينية وبث مواد وتقارير مثيرة للغضب تتسم بالتزوير والتحريض على الفتنة”، على حد تعريفها.
وأضافت أن “قرار وقف بث الجزيرة جاء لمخالفته القوانين والأنظمة الرسمية للهيئة”، بحسب قولها، لافتة إلى أن وقف بث القناة سيكون مؤقتا “لحين تصحيح الوضع القانوني”.
ما يحدث من أفعال إدارة قناة الجزيرة، يجعل ما أتخذته السلطات الإسرائيلية ضد القناة لا يعدو سوى تمثيلية، وبمثابة ستارة تنضوي خلفها إدارة القناة في تنفيذ مخططات إذا، بإغلاق إسرائيل مكتب الجزيرة في رام الله في سبتمبر الماضي بأمر عسكري، ومصادرة على معداتها ووثائقها الموجودة في المكتب.
وواصلت الحكومة الإسرائيلية، تمثيلتها في خدمة قناة الجزيرة التي تخدم الأجندة الصهيونية بالموافقة في مايو الماضي، على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كاراي بإغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ فور توقيع وزير الاتصالات، وفق ما أطلق عليه “قانون الجزيرة”.