قال رضوان قاسم، مؤسس مركز بروجن للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية، وخبير العلاقات الدولية، إن الوضع في سوريا لن يكون على ما يرام خلال الفترة القادمة، متوقعًا أن تكون سوريا عبارة عن سوريات، مقسمة على دول الجوار، نتيجة لعدم وجود استقرار سياسي، خاصة وأن هذه الجماعات مازالت على قائمة الإرهاب.
المصالح الشخصية هي المحرك للدول الكبرى
وأوضح قاسم، خلال تصريح لـ”مصر تايمز” أن دول الغرب، والولايات المتحدة، دائما ما تنظر للأشياء بعين المصالح الشخصية، بالإضافة إلى تعدد الأطراف الموجودة على الساحة السورية، وبالتالي لن تسمح تلك الأطراف، بوجود طرف قائم بذاته، وهو عكس ما يدعيه أحمد الشرع، أو ما يعرف باسم أبو محمد الجولاني، بأنهم يسعوا لإقامة دولة سورية لجميع السوريين.
وأشار مؤسس مركز بروجن للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية إلى أن الشعب السوري هو الطرف الوحيد الذي يريد سوريا موحدة من كل الطوائف والأديان والأعراق، إلا أن المشهد يأتي عكس ذلك، فهذه الجماعات الإرهابية تعتبر أدوات شطرنج في أيدي بعض الدول الخارجية، لتقسيم سوريا إلى دويلات صغيرة، مذاهب وأطياف وأعراق، مضيفًا: لهذا السبب، أنا لا أري أن سوريا من الممكن أن تكون شعب موحد، ودولة موحدة في الأيام القادمة.
قاسم: سوريا ذاهبة للخراب
ونوه إلى أن سوريا ذاهبة للخراب، ولا اعتقد أن ذلك سوف يقود سوريا إلى دولة ذات رئيس منتخب، يستطيع أن يوحد سوريا وشعبها، إلا أن الجولاني سوف يضغط على الشعب السوري، وذلك من خلال البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة، منوهًا إلى أن العالم أمام مرحلة جديدة في الشرق الأوسط، خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب لسدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية.