متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الثلاثاء 31 ديسمبر 2024.
صفقة أخر السنة
البداية مع التقرير الأهم النهاردة والخاص بقطاع الأستثمار وصفقة أخر السنة
واتكلم التقرير عن مشروع سعودي ضخم في مصر وباستمثارات ضخمة هتوصل لأكتر من 4 مليار ريال سعودي
وشرح التقرير إن الاستثمارات الخليجية من أهم وأكبر الاستثمارات في مصر وطول عمر الخليج بيدعم الدولة المصرية والعكس صحيح ودا لأن الروابط تاريخية بين مصر واخواتها في الخليج.
ولفت التقرير إن الاستثمارات الخليجية كانت عامل تحول كبير في أزمة الدولار الأخيرة خاصة مع الإعلان عن صفقة رأس الحكمة مع الإمارات باجمالي استثمارات بيوصل لـ 150 مليار دولار وهي اللي مهدت الطريق لتحرير سعر الصرف والقضاء على السوق السودا للعملة وفتح باب الاستثمار الأجنبي .
وأشار تقرير بانكير إن السعوديه دخلت على خط الاستثمارات خاصه بعد القمة اللي جمعت بين الرئيس السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في القاهرة وقبلها زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للرياض واللي خلالها وجه ولي العهد السعودي باستثمارات ب5 مليار دولار عاجلة وبعدها فتحت حنفية الاستثمارات السعودية.
ولفت بانكير إن اخر الاستثمارات السعودية اللي تم الإعلان عنها كان النهاردة باعلان توقيع شركة أكوا باور السعودية اتفاقيات تمويل وتطوير وإنشاء وتشغيل وصيانة محطة طاقة رياح في محافظة السويس بقدرة إنتاجية تبلغ 1100 ميجاوات، بقيمة 2.638 مليار ريال ولمدة 20 سنة وقالت الشركة السعودية في بيان ليها إن التكلفة الاستثمارية الكلية للمشروع بتوصل 4.13 مليار ريال، وتملك الشركة حوالي 70 % من المشروع.
ملامح قطاع الصناعة في 2025 والمفاجأت اللي هتحصل فيه
التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص تصريحات الفريق كامل الوزيرالأخيرة واللي كشف فيها ملامح قطاع الصناعة في 2025 والمفاجأت اللي هتحصل فيه.
وقال التقرير إن الفريق كامل الوزير اتكلم عن أهم الملفات اللي بتشغل بال الرأي العام في مصر وهي ملفات الاقتصاد والاستثمار والنقل وقال إن في سنة 2025 هيكون فيه اخبار سارة جدآ وإن المصريين هيجنوا ثمار مشروعات اقتصادية عملاقة ..
وسلط التقرير الضوء على تأكيد كامل الوزير أن الدولة أطلقت عدد كبير من حوافز الاستثمار لجذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في السوق المصرية وإن سنة 2025 هتكون سنة خير وجني الثمار والمشروعات القومية اللي بتتعمل..
ولفت بانكير إن الوزير كشف عن مفاجأة لما قال إن يوم 12 يناير اللي جاي هيحضر لمصر صاحب أكبر مصنع في العالم لإنتاج إطارات السيارات الملاكي للاستثمار في السوق المحلية وإن دلوقتي المستثمرين في كل دول العالم عاوزين يستثمروا في السوق المصري وأن قريب هيكون فيه هناك أخبار إيجابية في مجال تصنيع لوازم وقطع غيار السيارات وخاصة الاطارات.
وكشف كامل الوزير إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتواصل معاه على مدار اليوم للاطمئنان على الجديد في ملف الصناعة والنقل.
البنك المركزي المصري ودوره في حماية اقتصاد مصر
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص ومختلف النهاردة عن البنك المركزي المصري ودوره في حماية اقتصاد مصر وإزاي بقي هو الحارس الأمين في أوقات الشدة..
وأشار التقرير إنه في وقت الأزمات الاقتصادية الكبرى .. لما الأسعار بتغلى والجنيه بيتأثر والناس بتتسائل “هنعمل إيه؟.. هنا بيظهر دور البنك المركزي المصري.. باعتباره الدرع اللي بيحمي الاقتصاد واللي قراراته بتأثر بشكل مباشر على حياتنا اليومية
وأشار التقرير إن البنك المركزي مسؤول عن إدارة السياسة النقدية.. وده يعني إنه بيحدد اتجاه الاقتصاد سواء بالتحكم في أسعار الفايدة أو إدارة سعر الجنيه قدام العملات التانية.. أو حتى حماية الاحتياطي النقدي للبلد
وقال التقرير إن الجنيه المصري بيواجه تحديات خصوصاً مع نقص الدولار وعشان كده البنك المركزي بيتدخل لإدارة الاحتياطي الأجنبي وضمان توفير العملة الصعبة للضروريات زي الأدوية والوقود والأكل.. وده حصل لما المركزي ركز على دعم الاحتياطي النقدي اللي وصل لأكتر من 46 مليار دولار في 2024 وده ساعد في تهدئة السوق وفضة تماما على السوق السودا للعملة
ولفت التقرير إن المركزي بيمهد الطريق لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي عن طريق إدارة سياسات تشجع على ضخ السيولة في السوق.. وفي نفس الوقت يضمن استقرار الأسعار.. وده واضح في دعمه للبنوك لتقديم برامج تمويلية ميسّرة للشركات الناشئة والصغيرة
مفاجئة في بنوك مصر
التقرير الأخير في تحليل النهاردة بخصوص تحركات مفاجئة في بنوك مصر..
وقال التقرير إن البنوك المصرية فيها حركة شغل مكثفة الأسبوع ده.. وكل الكلام عن حاجة اسمها “إعادة تسعير العائد” على منتجات الادخار زي الشهادات وحسابات التوفير…
وشرح التقرير إن البنوك بتقعد مع بعضها في لجان اسمها “الأليكو” واللجان دي بتقرر لو الفايدة اللي بتديها على الشهادات وحسابات التوفير محتاجة تتغير ولا لأ
وأشار بانكير إن فيه اسباب كتير لتوقعات انخفاض الفايدة.. وأول سبب هو ارتفاع تكلفة الفلوس اللي البنك بيقترضها أو بيشغلها ومعظم البنوك دلوقتي بتحاول توازن بين العوائد اللي بتديها للعملاء وبين أرباحها..
وتانى حاجة فيه توقعات قوية إن البنك المركزي هيخفض سعر الفايدة في فبراير اللي جاي فالبنوك بتحاول تستبق القرار عشان تظبط حساباتها من دلوقتي
وشرح بانكير إن كتير من المحللين الماليين بيتوقعوا إن الفوايد على الشهادات وحسابات التوفير هتبدأ تنخفض تدريجيا خصوصا مع توجه البنك المركزي لتقليل سعر الفايدة في المستقبل.