تعرف على أهم وأشهر أدوية السكري من النوع الثاني

تعرف على  أهم وأشهر أدوية السكري من النوع الثاني

ك

كتب الكونسلتو

داء السكري من النوع 2 هو اضطراب استقلابي مزمن يتطلب إدارة دقيقة ومستمرة. يعد اختيار أدوية خفض الجلوكوز عنصرًا أساسيًا في تحسين جودة حياة المرضى والوقاية من المضاعفات طويلة المدى.

داء السكري من النوع 2 ينشأ عن مزيج من مقاومة الأنسولين ونقص إفرازه من البنكرياس. يؤثر هذا المرض بشكل رئيسي على البالغين، وغالبًا ما يرتبط بزيادة الوزن وأسلوب حياة غير نشط.

________________________________________

الأعراض

تشمل الأعراض الرئيسية لداء السكري من النوع 2:

• العطش الزائد والجفاف.

• التبول المتكرر.

• الجوع المفرط.

• الإرهاق والتعب.

• فقدان الوزن غير المبرر.

• بطء شفاء الجروح أو الالتهابات المتكررة.

• تشوش الرؤية.

________________________________________

الأسباب وعوامل الخطر

الأسباب

• مقاومة الأنسولين: حيث لا تستجيب خلايا الجسم بشكل فعال له.

• قصور إفراز الأنسولين: عدم إنتاج الكميات الكافية من البنكرياس.

عوامل الخطر

• السمنة وزيادة محيط الخصر.

• نمط حياة قليل النشاط البدني.

• التاريخ العائلي لداء السكري.

• التقدم في العمر.

• ارتفاع ضغط الدم أو الدهون الثلاثية.

• متلازمة تكيس المبايض لدى النساء.

________________________________________

التشخيص

اختبارات التشخيص:

1. اختبار الجلوكوز الصائم: قياس مستوى السكر بعد صيام 8 ساعات.

2. اختبار تحمل الجلوكوز الفموي: لقياس استجابة الجسم للجلوكوز.

3. اختبار HbA1c: يعطي صورة عن متوسط مستويات السكر في الدم خلال 2-3 أشهر.

________________________________________

العلاج

أدوية خفض الجلوكوز

1. الميتفورمين: الدواء الأول الموصى به؛ يعمل على تقليل إنتاج الجلوكوز في الكبد وتحسين حساسية الأنسولين.

2. السلفونيل يوريا: تحفز البنكرياس لإفراز المزيد من الأنسولين.

3. الجلينيدات: تساعد على إفراز الأنسولين ولكن لفترة قصيرة، خاصة بعد الوجبات.

4. مثبطات DPP-4: تعمل على زيادة هرمونات الأمعاء التي تحفز إفراز الأنسولين وتقلل الجلوكاجون.

5. ناهضات مستقبلات GLP-1: تقلل الشهية وتحفز إفراز الأنسولين.

6. مثبطات SGLT2: تمنع امتصاص الجلوكوز في الكلى، مما يؤدي إلى إفرازه مع البول.

7. الأنسولين: يُستخدم في الحالات المتقدمة أو عند عدم استجابة الجسم للأدوية الأخرى.

________________________________________

اختيار الأدوية المناسبة

يعتمد اختيار الدواء على:

• الحالة الصحية العامة.

• وجود أمراض مرافقة مثل أمراض القلب أو الكلى.

• مستوى HbA1c.

• التفضيلات الشخصية للمريض (التكلفة، طريقة الإعطاء).

• الآثار الجانبية المحتملة.

مراقبة العلاج

• قياس مستوى الجلوكوز بشكل دوري.

• مراقبة وزن المريض وضغط الدم.

• تعديل العلاج حسب استجابة الجسم.

________________________________________

المضاعفات

• مشكلات القلب والشرايين: زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

• الاعتلال الكلوي: قد يتطور إلى الفشل الكلوي.

• اعتلال الشبكية: قد يؤدي إلى فقدان البصر.

• اعتلال الأعصاب السكري: يسبب خدرًا وألمًا في الأطراف.

• القدم السكري: قد تتطلب الحالات المتقدمة بتر الأطراف.

________________________________________

الوقاية

1. الحفاظ على وزن صحي.

2. اتباع نظام غذائي منخفض السكريات والكربوهيدرات البسيطة.

3. ممارسة الرياضة بانتظام (30 دقيقة يوميًا).

4. الفحص الدوري للكشف عن السكري لدى الأشخاص المعرضين للخطر.

________________________________________

العلاجات البديلة

1. الأعشاب الطبيعية: مثل القرفة والحلبة، قد تساهم في تحسين مستويات الجلوكوز.

2. الأنظمة الغذائية المخصصة: مثل حمية البحر الأبيض المتوسط.

3. العلاج بالإبر الصينية: قد يُحسن حساسية الأنسولين.

4. المكملات الغذائية: مثل الكروم والمغنيسيوم.

________________________________________

الخاتمة

إدارة داء السكري من النوع 2 تتطلب تضافر الجهود بين المريض والطبيب لاختيار الخطة العلاجية الأنسب. مع الالتزام بالنصائح الطبية واتباع نمط حياة صحي، يمكن تحقيق تحكم فعال في مستويات الجلوكوز والحد من المضاعفات.