قال الجيش اللبناني في بيان مساء يوم السبت، إن القوات الإسرائيلية تواصل خرق اتفاق وقف النار وتتوغل في المناطق اللبنانية، متهما إياها بحرق عدد من المنازل.
وأفاد الجيش اللبناني بأنه في سياق الخروقات الإسرائيلية المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية بتاريخ 28 ديسمبر في منطقتي القنطرة والطيبة – مرجعيون وأقدمت على حرق عدد من المنازل”.
وأضاف في البيان أن دورية مشتركة من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” توجهت إلى موقع التوغل لمتابعة الوضع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
وأكد الجيش اللبناني أن القوات المتوغلة بدأت بالانسحاب من المنطقتين وأن الجيش يعمل على فتح طرق كان الجيش الإسرائيلي قد أغلقها.
وارتكب الجيش الإسرائيلي يوم السبت 11 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع “حزب الله” بما يشمل الخروقات التي أعلنها الجيش اللبناني في بيانه اليوم.
وبذلك يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل للاتفاق إلى 330 منذ بدء سريانه قبل 32 يوما.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من حزب الله”، ارتكبت إسرائيل 330 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن سقوط 32 قتيلا وإصابة 38 شخصا، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد في 2 ديسمبر الجاري للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.