عملية الجيوب الانفية.. هل تعطي نتائج فعالة؟

عملية الجيوب الانفية.. هل تعطي نتائج فعالة؟

كتبت – هدى عبد الناصر

قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بمشاكل في الجيوب الأنفية من بعض الأعراض المزعجة، مما يدفعهم إلى إجراء جراحة، ولكنها لا تتناسب مع جميع الأشخاص ويمكن أن ينتج عنها بعض المضاعفات.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي كل ما يتعلق بعملية الجيوب الأنفية وفقًا لما ذكره موقع “clevelandclinic”.

جراحة الجيوب الأنفية عبارة عن إجراء جراحي يتم فيه فتح الجيوب الأنفية الملتهبة لتسهيل تصريف الصديد والمخاط، وعادة ما يتم اللجوء إليها في حالة فشل العلاجات التقليدية في علاج التهابات الجيوب الأنفية المزمنة.

أسباب إجراء جراحة الجيوب الأنفية

عادة ما يتم إجراء جراحة الجيوب الأنفية بهدف السيطرة على بعض المشكلات الصحية من بينها:

– الالتهابات المزمنة التي لا تستجيب إلى العلاجات التقليدية مثل المضادات الحيوية والبخاخات الأنفية.

– الانسدادات المزمنة نتيجة وجود عظام زائدة أو مشاكل أخرى تعيق تدفق الهواء وتسبب الاحتقان المستمر.

– الإصابة المتكررة بالتهابات الجيوب الأنفية على الرغم من العلاج.

– المعاناة من مشاكل تنفسية مثل صعوبة التنفس، فقدان حاسة الشم، أو التهابات الأذن المتكررة.

أنواع جراحة الجيوب الأنفية

– جراحة الجيوب الأنفية التقليدية حيث تتم من خلال شقوق جراحية أكبر في الوجه.

– جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار (FESS)، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا والأقل تداخلًا ومن الممكن أن تتم تحت التخدير العام أو الموضعي.

هل الشفاء من عملية الجيوب الأنفية سريع؟

أوضحت نتائج بعض الدراسات أن فترة النقاهة تختلف من شخص لآخر، ولكن بشكل عام تستغرق حوالي أسبوعين، حيث يشعر المريض ببعض الانزعاج والتورم في الأنف، وقد يحتاج إلى استخدام بخاخات الأنف الملحية وغسول الأنف للمساعدة في الشفاء.

اقرأ أيضًا: حساسية والتهاب الجيوب الأنفية- ما الفرق بينهما؟

مخاطر عملية الجيوب الأنفية

قد ينتج عن عملية الجيوب الأنفية بعض المخاطر الصحية التي يجب الانتباه إليها جيدًا من بينها:

– النزيف الخفيف بعد الجراحة، ولكن يمكن التحكم فيه بسهولة.

– العدوى في بعض الحالات.

– تلف الأعصاب المحيطة بالأنف في حالات نادرة، مما يؤدي إلى فقدان حاسة الشم أو التذوق.

متى يجب استشارة الطبيب؟

عادة ما يتم استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور بعض الأعراض المزعجة من بينها:

– زيادة شدة الألم أو النزيف الشديد.

– الحمى.

– القشعريرة.

– عدم القدرة على التنفس لفترة طويلة.