زعماء في ألعاب الفيديو أرهقوا اللاعبين بإصرارهم على العودة بعد الموت – مصر بوست

زعماء في ألعاب الفيديو أرهقوا اللاعبين بإصرارهم على العودة بعد الموت – مصر بوست

زعماء في ألعاب الفيديو أرهقوا اللاعبين بإصرارهم على العودة بعد الموت

بعض زعماء ألعاب الفيديو أصبحوا أيقونات بسبب قصصهم المثيرة، أو تصميمهم اللافت، أو صعوبتهم الشديدة.

لكن هناك مجموعة من الخصوم الذين اشتهروا بإصرارهم غير العادي. مهما تم هزيمتهم، يعودون دائمًا لإفساد حياة البطل.

بينما هناك أشرار مثل Bowser يتلقون هزائم قبل أن يعودوا مجددًا، نجد خصومًا آخرين يظهرون مرة تلو الأخرى رغم القضاء عليهم تمامًا. حتى بعد قطع رؤوسهم، أو حرقهم، أو إخراجهم من الوجود، ينجح هؤلاء الأشرار في العودة من جديد.

بدلًا من السعي للسيطرة على العالم أو تدميره، يبدو أن هدف هؤلاء الزعماء هو أن يكونوا مصدر إزعاج دائم للبطل، إذ يرفضون تركه وشأنه. بعضهم يلاحق الشخصية الرئيسية من بداية اللعبة حتى نهايتها، بينما يظهر آخرون في عدة أجزاء، مما يجبر الأبطال على مواجهتهم مرارًا وتكرارًا.

ورغم أن بعض هؤلاء الأعداء قد يبدو أنهم انتهوا للأبد، إلا أن الاحتمال قائم أننا لم نرَ آخر ظهور لهم بعد.

Sigma – Mega Man X

في المستقبل، يتم اكتشاف آلي واعٍ يدعى Mega Man X ليجد نفسه متورطًا في حرب ضد روبوتات Maverick بقيادة الآلي القاسي Sigma.

كان Sigma في الأصل محاربًا نبيلًا، لكنه أُصيب بالجنون بعد أن أصيب بفيروس Maverick. بالإضافة إلى ذلك، تسببت برمجته في تحوّل الفيروس إلى Sigma Virus، مما سمح له بنقل وعيه إلى أي آلة قريبة منه. في كل مرة يتم تدمير Sigma، يخبئ جوهره في جهاز كمبيوتر أو روبوت قريب، مما يمكّنه من إعادة بناء جسده.

بفضل شبه خلوده، وجد X وحلفاؤه أنفسهم يواجهون هذا الشرير المهووس أكثر مما يمكنهم العد. وفي العديد من المناسبات، يبدو أن Sigma قد دُمِّرَ، فقط ليعود مجددًا في جسد جديد خلال لحظات، مما يُجبر Blue Bomber على مواجهته مرة أو مرتين إضافيتين على الفور.

حاليًا، يبدو أن Sigma قد لقي حتفه في لعبة Mega Man X8، ولم يظهر في أي جزء رسمي منذ عقود، ولكن إذا تم إحياء سلسلة X، فلن يكون مفاجئًا أن يعود Sigma.

Ridley – Metroid

على الرغم من أن Ridley لم يكن يومًا العدو الرئيسي في سلسلة Metroid، إلا أنه بلا شك العدو اللدود لـSamus Aran. لم يكتفِ Ridley بقتل والديها، بل خاضت ساموس معارك ضده أكثر من أي عدو آخر.

وفي كل مواجهة مع هذا المخلوق السادي الذي يشبه التيروصور، يبدو أنه يُقتل، لكن قدرته على التعافي تمنحه القدرة على الهروب من الموت مرارًا وتكرارًا. حتى عندما يُقتل بشكل حاسم، يعود Ridley إلى الحياة غالبًا من خلال الاستنساخ أو التحسينات السيبرانية.

رغم أنه نادرًا ما يكون الزعيم الأخير، يُعتبر Ridley من أصعب الأعداء في كل لعبة يظهر فيها. يمكنه الهجوم من مسافة بعيدة بدقة مذهلة، ويتحمل ضربات Samus القوية. بفضل سرعته الهائلة ونقطة ضعفه الصغيرة جدًّا، يصبح من الصعب للغاية إصابته، مما يُجبر اللاعبين على استهلاك كل ذخيرتهم الثقيلة قبل أن تنفد طاقته.

في كل مرة يواجه اللاعبون Ridley، عليهم قبول حقيقة أنهم قد يشاهدون شاشة “Game Over” مرات عديدة. والأسوأ من ذلك، أن اللاعبين لا يمكنهم الشعور بالراحة بعد هزيمته، لأن عودته شبه مؤكدة.

Jack – Resident Evil VII: Biohazard

سلسلة Resident Evil مليئة بالأعداء الذين يعودون من الموت بسهولة، مما يجعل اللاعبين معتادين على فكرة عودة الأعداء إلى الحياة بعد القضاء عليهم، لكن المفاجأة كانت في مقاومة Jack Baker المذهلة أثناء لعب Resident Evil VII.

عندما يُحاصر Ethan Winters من قِبل Jack في المرآب، يضطر إلى تفجير رأسه. عادةً هذا يكفي للقضاء على زومبي عادي، لكن Jack يعود للحياة ويواصل مطاردة Ethan بلا هوادة. لاحقًا، يخوض الاثنان مواجهة بالمنشار، حيث يمزق Ethan جاك حتى لا يتبقى منه سوى ساقين. عند هذه النقطة، كان من المفترض أن يعتقد حتى أكثر المعجبين تشككًا أن جاك قد مات أخيرًا.

لكن للأسف، يظهر جاك مجددًا، هذه المرة في شكل وحش عملاق يطارد Ethan مرة أخرى. وبعد هزيمته، يختفي جاك طوال بقية القصة، مما يعطي انطباعًا بأنه قد مات نهائيًّا.

… لكن الأمر لم ينتهِ هنا. يظهر جاك مرة أخرى في المحتوى الإضافي End of Zoe، وهذه المرة بشكله الجديد كـ”رجل المستنقع Swamp Man”: كائن شبه غير قابل للتدمير يلاحق اللاعبين بلا هوادة.

بالرغم من شهرة أشرار Resident Evil مثل Nemesis وWilliam Birkin بقدرتهم على العودة، إلا أن Jack Baker يتفوق عليهم جميعًا.