سورية.. لماذا اختار مُقاتلو جيش سورية الجديد هتاف: “نحن جند القادسية” وهل تنوي حكومة دمشق الجديدة مُحاصرة الروس في قاعدتهم؟.. ولماذا قُوبل جنود الجيش السوري بالضّرب والتنكيل لا التسامح؟.. محافظ دمشق وجدل رغبته بالسلام مع إسرائيل والليرة التركية مسموحة للسوريين!
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
– لمنع هُروب عناصر النظام أم لمُحاصرة القاعدة الروسية؟.. مُقـــاتل سوري تابع لإدارة العمليات العسكرية الحكومة الجديدة يُوثّق إقامة حاجز عسكري قرب قاعدة حميميم العسكرية التي تتواجد بها القوات الروسية، وظهر المقاتل في مقطع الفيديو وهو يتباهى بنصره على الروس الذين كما قال نكّلوا بالسوريين، بعد أن أعزّهم الله بحسب تعبيره بالنصر، وسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
– مشاهد خاصّة لقناة “العربية” تُظهر تحرّك أرتالًا عسكرية روسية تجاه البوابة الرئيسية لقاعدة حميميم روسيا.
– أوّل استعراض بعد انسحاب الجيش السوري، وسقوط نظام الأسد، استعراض لقوات حكومة أحمد الشرع، وكان لافتًا بأن الاستعراض العسكري الذي جال في شوارع دمشق وساحتي الأمويين، والعباسيين، حمل أعلام “إمارة أفغانستان الأبيض، وهو المشهد الذي قسّم السوريين بين مُرحّب بدليل القوّة والقدرة على فرض الأمن، وبين من عبّر عن مخاوفه من عهد إسلامي قد يكون مُتطرّفًا.
– وهتف المُقاتلون خلال الاستعراض العسكري: “نحن جند القادسية.. جند سعد والبراء.. نحن لا نعطي الدنية.. مهر جنتنا الدماء”، وقالت تقارير إن المسيرة ضمّت 350 مُقاتلًا، ولافت اختيار المقاتلين السوريين لمعركة القادسية تحديدًا، حيث وقعت معركة القادسية في 13 شعبان من السنة الـ15 للهجرة على أرجح الأقوال، وكانت بين المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- والفرس بقيادة رستم فرّخزاد، وانتهت بمقتل رستم وانتصار المسلمين، وسبقت معركة القادسية صدامات عسكرية متكررة بين المسلمين والفرس في جبهة العراق، وذلك أثناء خلافة أبي بكر الصديق وبداية خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، إلا أنها لم تصل إلى صدام عسكري حاسم، أو ما يسمى في العصر الحالي حربا شاملة.
بمشاركة أكثر من 350 عنصرا
عرض عسكري لمقاتلي إدارة العمليات العسكرية وسط ساحة الأمويين بـ #دمشق #تلفزيون_سوريا #نيوميديا_سوريا pic.twitter.com/pVXEk8895i
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 27, 2024
– جلس على كرسي الرئيس السوري السابق بشار الأسد بعد سقوطه، وكتب التيكتوكر الشهير يمان نجار الذي عاد من مكان إقامته في هولندا إلى سورية، مُعلّقًا على ظهوره في القصر الجمهوري: “أبو صقر في القصر الجمهوري وبشار يلطم بصمت”، وتعرّض نجار لانتقادات حادّة من السوريين على اعتبار أنه تعدّى على كرسي الرئاسي الذي بات يجلس عليه الجولاني، ورد على الانتقادات الواسعة التي طالته، عقب نشره صورة ومقطع فيديو وهو يجلس على كرسي الرئاسة، وقال نجار الذي يتابعه ملايين، لا سيما في “تيك توك”: “للأسف صعب الكل يتأقلم ع الحرية بسرعة”.
– جيروزاليم بوست عن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: القوات الكردية في سورية مُوالية للغرب ويجب علينا الوقوف إلى جانبها، وأضاف سورية دولة ممزقة تعاني من صراعات الفصائل والأيديولوجيات المتطرفة، وتابع الوزير نظام دمشق عصابة وليس حكومة شرعية ومناطق أخرى كإدلب تحت سيطرة جماعات إسلامية متشددة.
– الأمن العام اللبناني يُعيد 70 ضابطًا وجُنديًّا من قوات الجيش السوري السابق الذين فرّوا إلى لبنان، ويُسلّمهم لإدارة العمليات العسكرية، وقوبل هؤلاء عند عودتهم بالضرب والإهانة من قبل مُقاتلي إدارة العمليات العسكرية.
– الخارجية الإيرانية: عباس عراقجي ونظيره الصيني أعربا عن قلقهما بشأن المخاطر المترتبة على انعدام الأمن في سوريا.
– وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال السورية باسل عبد الحنان لقناة الجزيرة: “سوق العملات لدينا سوق مفتوحة وأي تاجر يريد التداول بالليرة التركية أو الدولار أو الليرة السورية فلا خلاف على ذلك لكن العملة الرئيسية هي الليرة السورية”.
– إعلام تركي: تركيا تعتزم طباعة بطاقات الهوية وجوازات السفر ورخص القيادة الجديدة الخاصة بالمواطنين السوريين تلبية لطلب من الإدارة السورية الجديدة.
– أثار محافظ دمشق الجديد ماهر مروان الجدل بعد تصريحاته حول العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ورغم توضيح ماهر مروان، بأن ما تناقلته وسائل إعلامية على لسانه بأنه يريد السلام مع “إسرائيل”، تم إخراجه من سياقه، إلا أن موجة انتقادات لاذعة طالته في مواقع التواصل، وكان محافظ دمشق الجديد ماهر مروان، قال إن مخاوف الاحتلال الإسرائيلي إزاء التغير الذي جرى في سوريا بعد سُقوط نظام بشار الأسد، وما تبعها من توغل غير مسبوق جنوب سوريا هو “قلق طبيعي”، داعيا واشنطن لتسهيل علاقات أفضل لبلاده مع “إسرائيل”.
– المحافظ ماهر مروان وفي حوار مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية “إن بي آر”، قال إن مخاوف “إسرائيل” بسبب “فصائل معينة”، ربما “أشعرها بالخوف، ولذلك تقدمت قليلا وقصفت قليلا”، وأكد مروان قائلًا: “ليس لدينا أي خوف من إسرائيل، ومشكلتنا ليست مع إسرائيل”، وأضاف “نحن لا نريد التدخّل في أي شيء يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة أخرى”.
– واشاد محافظ دمشق بوقوف الشعب التركي إلى جانب السوريين ويؤكد أن تركيا حليف استراتيجي لسوريا اجتماعيًّا وثقافيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا وسياسيًّا.
– نشر عبد الرحمن القرضاوي عبر حساباته على المنصات مقطع فيديو له من الجامع الأموي في دمشق، هاجم فيه الإمارات ومصر والسعودية، واتهمها بأنها تعمل ضد التغيير الذي جرى في سوريا وأسقط نظام الأسد، وهو الأمر الذي دفع وزارة الإعلام السورية الجديدة، للقول إن المواقف والتصريحات الصادرة عن زوار البلاد لا تعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي لدمشق.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: