مصدر بالخارجية ينفي صحة الأنباء عن اعتزام وزير الخارجية المصرية زيارة سورية.. هل تواصل “القاهرة” تجاهلها للقيادة الجديدة؟ لغط حول: أي العلمين سيتم رفعه على السفارة السورية بمصر؟ القديم أم الجديد؟

مصدر بالخارجية ينفي صحة الأنباء عن اعتزام وزير الخارجية المصرية زيارة سورية.. هل تواصل “القاهرة” تجاهلها للقيادة الجديدة؟ لغط حول: أي العلمين سيتم رفعه على السفارة السورية بمصر؟ القديم أم الجديد؟

مصدر بالخارجية ينفي صحة الأنباء عن اعتزام وزير الخارجية المصرية زيارة سورية.. هل تواصل “القاهرة” تجاهلها للقيادة الجديدة؟ لغط حول: أي العلمين سيتم رفعه على السفارة السورية بمصر؟ القديم أم الجديد؟

 

القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
لا يزال التجاهل هو سيد الموقف فيما يتعلق بشأن العلاقات المصرية مع سورية الجديدة.
الجديد في الأمر اليوم زفّه الإعلامي مصطفى بكري بقوله إن ‏مصدرا هاما بالخارجية المصرية نفي ما تردد عن عزم وزير الخارجية المصري د. بدر عبدالعاطي القيام بزيارة إلي سورية واللقاء مع المسمي بوزير الخارجية السوري .
وأضاف بكري أن المصدر أكد في اتصال معه ردا علي الأنباء المنشورة، نفي ما تردد عن عزم وزير الخارجية المصري زيارة سورية ، لافتا إلى أن الحديث في هذا الأمر سابق لأوانه ، ولاصحة لما تردد ، مؤكدا حرص مصر علي وحدة سورية وأمنها واستقرارها ، وعدم التدخل في شئونها.

المشهد السوري

السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يقول إن تركيا تجهز لترسيم حدودها البحرية مع سورية بعد ترتيب تواجدها المؤثر في الداخل السوري ، وقبل أن يسترد السوريون توازنهم ، مشيرا إلى أن
وإسرائيل دمرت الجيش السوري واحتلت إحدي محافظات سورية تقريباً، وأمريكا عززت تواجدها العسكري في سورية.
ويضيف أن بعض دول الإقليم تحوم حول الفريسة علها تحظي بقطعة منها، والشعب السوري ما زال يحتفل بسقوط الطاغية، ولا تثريب عليه، لافتا إلى أن الجامعة العربية تعبر عن قلقها وتؤكد تمسكها بوحدة سورية، ومصر مازالت تراقب.
وتمنى على ” الشرع” أن يترجم أقواله الرائعة إلي أفعال، وأن يوفق في سرعة لملمة شتات الفصائل واستعادة توازن البلاد والنهوض بمؤسسات الدولة من السقوط واستعادة البوصلة والهوية قبل أن يجهز الأصدقاء علي ما تبقي من وطنهم ووطننا .. سورية.
في ذات السياق طالب السفير فوزي العشماوي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق بسرعة تواصل القاهرة مع سورية الجديدة مع إيضاح المطالب والتحفظات.

العلم السوري
في سياق سورية واللغط الذي أثير عن سر عدم رفع العلم السوري الجديد، قالت مصادر إعلامية إن السفارة لم تتلق بعدُ برقيات من الإدارة السورية الجديدة بشأن رفع العلم الحالي، الذي يحمل خطا أخضر ونجوما حمراء، ولكن السفارة أزالت العلم السابق لسورية، ومعه صور رموز نظام الأسد، لكنها لم ترفع العلم الجديد.
اللافت أن السفارة السورية بالقاهرة على صفحتها “بالفيسبوك”، غيّرت العلم السابق إلى علم الثورة.
المحلل السياسي د.عمرو الشوبكي قال إن حذر مصر من القيادة السورية الجديدة مفهوم والتخوف مشروع.
ويضيف أن لا أحد يبني علاقاته مع دولة بقيمة سورية ومع العلاقة الحميمة والتقارب النفسي والتاريخي الكبير بين الشعبين المصري والسوري من خلال الاختلاف العقائدي مع النظام القائم.
ويختتم مؤكدا أن الحسبة بسيطة في العلاقات بين الدول هي ضمان عدم التدخل في شؤون الدولة الأخرى ،وكل بلد حر في نموذجه السياسي، لافتا إلى أن علمانية تركيا لم تمنعها من التحالف مع فصيل إسلامي وأن تقيم علاقات مصالح مع النموذج العكسي لها في إيران، مؤكدا أننا غير مطلوب منا أن نتحالف، إنما على الأقل نتواجد ونحترم فقط فرحة الشعب السوري  .

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: