أغلقت أسهم وول ستريت منخفضة في جلسة الجمعة، نتيجة موجة بيع واسعة النطاق أثرت حتى على أسهم شركات التكنولوجيا والنمو التي دفعت الأسواق إلى الارتفاع خلال معظم أسبوع التداول المختصر.
وأنهى الانخفاض سلسلة مكاسب مؤشر داو جونز الصناعي التي استمرت 5 جلسات، والتي أعقبت انخفاضا دام عشر جلسات، وهي أسوأ سلسلة خسائر له منذ عام 1974، وفقا لما ذكرته “العربية . نت”.
وتراجع ؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 66 نقطة أو 1.1% مسجلا نقطة، كما خسر مؤشر ناسداك المجمع 298 نقطة أو 1.49% ليسجل 19722.03، وهبط مؤشر داو جونز الصناعي333.59 نقطة أو 77.0% ليسجل نقطة.
وجذبت عائدات سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة انتباه المستثمرين، إذ وصل العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أكثر من 7 أشهر في الجلسة السابقة.
وكان العائد بالقرب من هذا المستوى أمس الجمعة عند 4.63%.
وعادة ما يُنظر إلى العائدات المرتفعة على أنها سلبية لأسهم شركات النمو، وهي الشركات المتوقع أن يتجاوز نموها تقديرات الأسواق، إذ ترفع تكلفة اقتراضها لتمويل التوسع.
كما تأثرت شركات التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة والمعروفة باسم “العظماء السبعة” بعمليات جني الأرباح أمس الجمعة.
ولليوم الثاني على التوالي، قادت تسلا الخسائر بين المجموعة، إذ انخفضت 5%، بينما تراجعت إنفيديا 2.1% وألفابت وأمازون ومايكروسوفت بأكثر من 1.5%.
ورغم انخفاضات جلسة الجمعة، حققت المؤشرات الـ3 الرئيسية مكاسب أسبوعية، حيث تقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.7%، ومؤشر داو جونز 0.36%، ومؤشر ناسداك 0.75%.