أكد أحمد كامل البحيري المحلل السياسي أنه لا توجد دولة في العالم اعترفت رسميا بالنظام الحاكم في سوريا حتى الآن.
وقال البحيري في مقابلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”: “مدير مخابرات الدولة العراقية يذهب للقاء الجولاني وهو المتهم الأول الجاري البحث عنه من قبل العراق”.
وأضاف: “الاتصال من العراق والأردن ولبنان بالجولاني جاء لأنها دول جوار وذات حدود طويلة، وهناك تنظيم داعش ينشط في سوريا، وهناك 52 ألفا من أسر الدواعش في مخيم الغول، وهناك أزمات في العراق بعد مرحلة من الانتصار على تنظيم داعش، وبالتالي التهديد مباشر والإقدام لمنع التهديد يمكن أن يكون مفهوما من الناحية العملية”.
وتابع: “هناك كثير من الاتصالات الأخرى لها علاقة بحسابات أخرى، لم تعترف أي دولة حتى هذه اللحظة بالنظام الحاكم في سوريا، وحتى الآن تعترف تركيا بالحكومة المؤقتة الائتلاف الموجود في انقرة وتعترف بالجيش السوري الحر، وقامت برفع الرواتب وحتى الزيارتين التي أجراها وزير الخارجية لدمشق لا تدل على الاعتراف”.
وواصل: “الدولة الوحيدة التي اعترفت بشكل رسمي بالنظام في سوريا هي قطر، وما دون ذلك لا يوجد ولا دولة بما فيها الأمريكيين والغرب ودول الجوار، والزيارات ليست مدلول على الاعتراف وكل هذه الزيارات استكشافية”.
وأكمل: “الكل ينتظر البداية في 20 يناير القادم، وكل ما يحدث الآن أن الكل ينتظر ما سيحدث في 20 يناير بشأن الملف السوري خاصة وأن هناك تناقضات في الموقف الأمريكي، لقد زادوا من القوات الأمريكية في سوريا وأرسلوا شحنات عسكرية للأكراد، وهو ملف متناقض مع الأتراك وهل يمكن أن يؤدي تولي ترامب إلى تخفيض الصراع بين واشنطن وأنقرة أم سيؤدي لمزيد من التناقض”.