كتب: أحمد فوزي:
مع قدوم فصل الشتاء، يواجه الكثيرون مشكلة تزايد حالات الإمساك، وهو ما يعود إلى مجموعة من العوامل المرتبطة بالتغيرات المناخية ونمط الحياة، ففي الشتاء، تنخفض درجات الحرارة وتصبح البيئة أكثر جفافًا، مما يؤثر سلبًا على صحة الجهاز الهضمي.
يرصد “الكونسلتو”، في التقرير التالي، أسباب زيادة الإمساك في فصل الشتاء، وطرق الوقاية منه، وفقًا لـ”onlymyhealth”.
أسباب تفاقم الإمساك في الشتاء
تسهم عدة عوامل في تفاقم مشكلة الإمساك خلال فصل الشتاء، من أبرز هذه العوامل انخفاض النشاط البدني وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، مثل الأطعمة المريحة التي تحتوي على نسب عالية من السكر والدهون غير الصحية، كما أن الجسم، أثناء محاولته الحفاظ على درجة حرارته، يقلل من تدفق الدم إلى الأمعاء مما يؤدي إلى تباطؤ عملية الهضم وحركات الأمعاء.
وتسهم درجات الحرارة المنخفضة والهواء الجاف في جفاف القولون، مما يجعل البراز أكثر صلابة وصعوبة في مروره، فيما تضيف التقلبات الهرمونية والظروف البيئية الأخرى عبئًا إضافيًا على الجهاز الهضمي.
أعراض الإمساك
تشمل الأعراض الشائعة للإمساك في الشتاء الآتي:
– انخفاض معدل التبرز.
– آلام البطن.
– الانتفاخ.
– صعوبة في إخراج البراز.
– الشعور بعدم اكتمال تفريغ الأمعاء.
وفي حالة وجود ألم شديد في البطن، خاصة مع وجود أمراض قلبية، يجب استشارة الطبيب لاستبعاد أمراض أخرى مثل نقص تروية الأمعاء.
اقرأ أيضًا: الكوسة.. علاج طبيعي للإمساك وغذاء صحي لقوام مثالي
أسباب الإمساك الشتوي
إلى جانب التغيرات المناخية، هناك عدة عوامل تسهم في زيادة خطر الإمساك، مما يؤدي إلى تباطؤ حركة الأمعاء، ومنها:
– عدم تناول كميات كافية من الماء.
– النظام الغذائي منخفض الألياف.
– نقص النشاط البدني.
– زيادة الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات.
قد يهمك: هل المشي يعالج الإمساك؟
نصائح للوقاية والعلاج
لتجنب الإمساك خلال فصل الشتاء، ترصد النقاط التالية، بعض النصائح التي يجب وضعها في الإعتبار، وجاءت كالتالي:
– ممارسة الرياضة بانتظام، إذ تساعد التمارين الرياضية على تحفيز حركة الأمعاء، وينصح بممارسة التمارين مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
– اتباع نظام غذائي غني بالألياف، من حلال تناول فواكه وخضروات وحبوب كاملة بشكل منتظم يساعد في تعزيز عملية الهضم.
– الحفاظ على الترطيب، فمن الضروري شرب كميات كافية من الماء والسوائل لتجنب جفاف الأمعاء، إذ إن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في مرور البراز.
– استشارة الطبيب عند الحاجة، فإذا استمرت الأعراض أو تسببت في إزعاج مستمر، يُنصح بزيارة أخصائي صحة لتقييم الحالة بشكل دقيق.