كتب – الكونسلتو
فيتامين B12، أو ما يسمى بـ “الكوبالامين”، هو فيتامين له دورا أساسي في تكوين خلايا الدم الحمراء وأيضا الخلايا والوظائف العصبية وإنتاج الحمض النووي، وقد يتعرض العديد من الأشخاص لنقص هذا الفيتامين في الجسم، مما يترتب عليه حدوث بعض المشاكل الصحية.
في هذا التقرير يستعرض “الكونسلتو”، أسباب الإصابة بنقص فيتامين B12، وما هى الفئات الأكثر عرضة للإصابة وكيفية الوقاية والعلاج، وفقا لما ذكره الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين B12
– من يعانون من اضطرابات في امتصاص الطعام، سواء كان في المعدة أو الأمعاء الدقيقة، وقد يكون اضطراب الامتصاص ناتج عن نقص العامل المعدي الداخلي أو ضمور الغشاء المخاطي للمعدة.
– مصابو فقر الدم “لأنيميا”.
– الأشخاص الذين خضعوا لجراحة استئصال كامل أو جزئي للمعدة.
– الأشخاص الذين يعانون من متلازمة زولينجر- إيليسون.
– الاشخاص الذين لديهم التهابات في الأمعاء أو ضرر في أقصى الأمعاء الدقيقة اللفائفية.
– الأشخاص الذين تم استئصال أجزاء من الأمعاء الدقيقة لديهم.
– مصابو أمراض البنكرياس.
أعراض نقص فيتامين B12
أولا: الأعراض أكثر شيوعًا في نقض فيتامين B12 تشبه الأعراض التقليدية لمرضى الأنيميا، مثل: التعب ـ انخفاض الوزن ـ خدر في كفوف الأقدام ـ فقدان الإحساس ـ الاهتزاز.
ثانيا: أعراض أقل شيوعًا، مثل اضطرابات في الذاكرة والتركيز ـ تغييرات في المزاج ـ الاكتئاب ـ اضطرابات في النوم ـ ضعف في الرؤية ـ اضطرابات مناعية ـ اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي ـ مشاكل في الخصوبة.
مضاعفات نقص فيتامين B12
من مضاعفات نقص فيتامين B12 هو احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين، لذلك ستصبح فحوصات قياس مستويات فيتامين B12 في المستقبل جزءًا من الفحوصات الروتينية في المجتمع، كما هو حال فحوصات الدهنيات أو مستويات السكر في الدم.
الأطعمة الغنية بفيتامين B12
اللحوم الحمراء المختلفة، وخاصة اللحم البقري ـ الدجاج ـ الكبدة والكلى الحيوانية خاصة في لحم الضأن ـ المآكولات البحرية مثل: المحار والأسماك والسردين سمك السالمون ـ الحليب ومنتجات الألبان ـ البيض.
علاج نقص فيتامين B12
أولاَ: الحقن
يساعد إعطاء حقن فيتامين B12 على تصحيح النقص وتعبئة المخزون، ويتم أخذ الحقن عادةً على شكل حقنة يومية لمدة أسبوعين، أو حقنة في الأسبوع لـمدة 4 – 6 مرات، ثم حقنة واحدة كل شهر.
ثانياَ: الأدوية
يوجد هناك أيضًا أدوية تعطى عن طريق الفم، أو المص، أو تحت اللسان، أو مرهم للدهن على الغشاء المُخاطي في الأنف.
ولا تكون الأدوية كافية لتصحيح النقص الشديد في فيتامين B12، إلا أنها قادرة على منع تقدم المرض لدى الأشخاص الموجودين في حالة خطر مرتفع.
