كتب – أحمد فوزي
مع قدوم فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه الأشخاص المصابون بالربو تحديات صحية إضافية، فبينما يختبئ الكثيرون في دفء بيوتهم، يعاني آخرون من تفاقم أعراض الربو بسبب تأثيرات الطقس البارد، مما يجعل الشتاء أحد أكثر الفصول صعوبة بالنسبة لهم.
يستعرض “الكونسلتو”، في التقرير التالي، أسباب تفاقم أعراض الربو في الشتاء، وذلك وفقًا لموقع “Only my health”.
أسباب تفاقم أعراض الربو في الشتاء
الهواء البارد والجاف يمثلان العاملين الرئيسيين في تفاقم أعراض الربو، إذ إن الهواء البارد يهيج مجاري الهواء، ما يؤدي إلى تضييقها وبالتالي زيادة أعراض الصفير والسعال وضيق التنفس، كما أن جفاف الهواء في الشتاء يزيد من تهيج الجهاز التنفسي، ما يفاقم الالتهابات ويزيد من حساسية مجرى الهواء.
إضافة إلى ذلك، يعمد الكثيرون إلى تشغيل أنظمة التدفئة في منازلهم خلال الشتاء، ما يسبب جفاف الهواء، كما أن هذه الأنظمة قد تعيد تدوير الغبار والملوثات مثل وبر الحيوانات، مما يزيد من تهيج الربو.
اقرأ أيضًا: لمرضى الربو.. نصائح لتجنب زيادة حدة الأعراض ليلا
ويعتبر الشتاء موسمًا لانتشار التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا، التي تسبب تورم مجاري الهواء وتزيد من حدة الأعراض، ومع تحسن مستويات الملوثات الجوية نتيجة انعكاس درجات الحرارة، تتدهور جودة الهواء ويزداد خطر تعرض مرضى الربو للتهيج.
نصائح لمكافحة الربو في الشتاء
ارتداء ملابس ثقيلة
ينصح بارتداء وشاح أو قناع على الأنف والفم عند الخروج، مما يساعد في تدفئة وترطيب الهواء، مما يقلل من تهيج مجرى الهواء.
استخدام جهاز ترطيب الهواء
يساعد جهاز الترطيب في مقاومة جفاف الهواء الناتج عن أنظمة التدفئة الداخلية، مما يحافظ على رطوبة المجاري التنفسية.
الالتزام بالأدوية الموصوفة
يجب أن يتناول مرضى الربو أدويتهم الموصوفة بانتظام، بما في ذلك أجهزة الاستنشاق المخصصة للحفاظ على حالتهم الصحية وتخفيف الأعراض.
النظافة الشخصية
ينصح بغسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين بالإنفلونزا، والتفكير في أخذ لقاح الإنفلونزا للوقاية من العدوى.
تنظيف البيئة الداخلية
تقليل التعرض للمسببات الداخلية مثل الغبار والعفن باستخدام مرشحات الهواء وتنظيف أغطية الأسرة بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل المحفزات.
قد يهمك: أسباب زيادة حدة نوبات الربو أثناء الليل وحلول طبية
مراقبة جودة الهواء
ينصح بمتابعة مستويات التلوث الجوي وتجنب الأنشطة الخارجية في الأيام التي تشهد تدهورًا في جودة الهواء.
التمرين داخل المنزل
بما أن الطقس البارد قد يجعل الأنشطة الخارجية صعبة، فإن التمارين الرياضية داخل المنزل مثل اليوغا أو السباحة في حمام سباحة ساخن تعتبر بدائل ممتازة.
التهوية المناسبة
من المهم تحسين التهوية داخل المنزل للتخلص من الملوثات من خلال فتح النوافذ لفترات قصيرة أو استخدام مراوح الشفط في الحمام والمطبخ.
